الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

السيتي.. حلم «الزعامة الأوروبية» في «الليلة التاريخية»

السيتي.. حلم «الزعامة الأوروبية» في «الليلة التاريخية»
28 مايو 2021 15:28

بورتو (أ ف ب) 

للمرة الثالثة في تاريخ دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، تجمع المباراة النهائية بين فريقين من إنجلترا، هما مانشستر سيتي وتشيلسي، غداً «السبت»، وعلى ملعب دراجاو في مدينة بورتو البرتغالي.
وسبق أن التقى مانشستر يونايتد مع تشيلسي، في مواجهة إنجليزية خالصة أيضاً في نهائي عام 2008، وانتهت لمصلحة الأول بـ «ركلات الترجيح»، ثم تكرر الأمر بين ليفربول وتوتنهام عام 2019، وكان الفوز حليف الأول أيضاً بنتيجة 2-صفر.
ويخوض السيتي مباراة القمة في «البطولة الأغلى» للمرة الأولى في تاريخه، في حين يخوضها تشيلسي للمرة الثالثة، بعد خسارته أمام «اليونايتد»، ثم تتويجه على حساب بايرن ميونيخ الألماني بركلات الترجيح عام 2012.
وخلافاً لنهائي العام الماضي بين بايرن ميونيخ الألماني وباريس سان جيرمان الفرنسي «1-صفر» الذي أقيم في غياب الجمهور في لشبونة، أعلن الاتحاد الأوروبي «اليويفا» أن 16500 متفرج سيتمكنون من حضور المباراة المرتقبة.
وهذا العدد الذي سمحت به السلطات البرتغالية يشكل ثلث سعة ملعب «استاديو دو دراجاو»،
وكان «اليويفا» خصص بالفعل ستة آلاف تذكرة لكل فريق، أي تشيلسي ومانشستر سيتي.
وتُضاف إلى ذلك الدعوات التقليدية، و«1700 تذكرة محجوزة لعامة الناس»، والتي «سيتم بيعها على أساس أسبقية الحضور».
وبسبب جائحة كورونا، سيُطلب من المشجعين «تقديم دليل على اختبار كوفيد-19 بنتيجة سلبية» للدخول إلى الملعب، بينما سيتعين على المشجعين القادمين من الخارج «الامتثال لقيود ومتطلبات الدخول السارية عبر الحدود».

  • السيتي.. حلم «الزعامة الأوروبية» في «الليلة التاريخية»

 


ويقف مانشستر سيتي على بُعد خطوة من تحقيق حلم أبوظبي، كما أن مدربه الإسباني بيب جوارديولا يسعى لدخول نادي المدربين الذين أحرزوا اللقب ثلاث مرات، إلى جانب الاسكتلندي بوب بايسلي «ليفربول الإنجليزي»، والإيطالي كارلو أنشيلوتي «مع ميلان الإيطالي»، ثم «ريال مدريد الإسباني»، والفرنسي زين الدين زيدان «ريال مدريد»، علماً بأن «الكتالوني» أحرز لقبيه السابقين في صفوف برشلونة عامي 2009 و2001، ومن حينها لم ينجح في بلوغ المباراة النهائية بعد ثلاثة مواسم قضاها مع بايرن ميونيخ، ثم في مواسمه الأولى مع مانشستر سيتي.
ويقول جوارديولا عن بلوغ فريقه النهائي «نحن الفريق ذاته تقريباً الذي خرج مبكراً في السنوات السابقة، الفوارق والتفاصيل الصغيرة كانت إلى جانبنا هذا الموسم، في حين لم تكن كذلك في الماضي»، واعترف المدرب «الكتالوني» بصعوبة مهمة فريقه أمام تشيلسي بقوله «لم أكن أتوقع منافسا أقوى».
ويعتمد جوارديولا على كوكبة من النجوم بقيادة صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين، والجناح الجزائري رياض محرز المتألق بشكل لافت هذا الموسم، والمدافع البرتغالي روبن دياش القادم إليه هذا الموسم، وتُوج لاعب العام في إنجلترا بحسب استفتاء رابطة الصحفيين.
في المقابل، بنى تشيلسي سجلاً ناصعا أيضاً، فنجح في إحراز لقب الدوري المحلي عام 2005، بقيادة المدرب جوزيه مورينيو، بعد صيام دام منذ عام 1955، ثم 4 مرات أخرى أعوام 2006 و2010 و2015 و2017، كما توج بطلاً لدوري أبطال أوروبا، في ظروف مشابهة لهذا الموسم عام 2012، لأن مدربه وقتها الإيطالي روبرتو دي ماتيو استلم الفريق في منتصف الموسم تماماً مثل الألماني توماس توخل الذي حل بدلاً من أسطورة النادي فرانك لامبارد مطلع العام الحالي، كما تُوج الفريق اللندني بالدوري الأوروبي «يوروبا ليج» مرتين عامي 2013 و2019.
ويقول توخل الذي خسر نهائي العام الماضي، عندما كان على رأس الجهاز الفني لباريس سان جيرمان «لقد بلغنا المباراة النهائية وهذا إنجاز بحد ذاته، وعندما تصل تريد ان تكون في كامل جاهزيتك، لكننا نواجه مانشستر سيتي ومدربه بيب جوارديولا الذي يعتبر حالياً على الأرجح الأفضل في أوروبا، وربما على الصعيد العالمي، وفي كرة القدم كل شيئ يجوز، وفي مباراة نهائية أيضاً.
وطمأن توخل أنصار الفريق عن الحالة الصحية لحارس المرمى السنغالي إدوار مندي ولاعب الوسط الفرنسي المؤثر نجولو كانتي بعد عودتهما إلى تمارين الفريق الأربعاء الماضي.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©