عدد اليوم
لندن (أ ف ب)
يجد الإسباني جوزيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي نفسه مرة جديدة في نهائي دوري أبطال أوروبا، في مواجهة إنجليزية مائة في المائة أمام تشسلسي، بعد عقد من الزمن على فوزه الأخير في المسابقة الأم مع فريقه السابق برشلونة، ويسعى «الإسباني» لطرد «أشباح» الفشل التي تطارده، وتكريس نفسه من بين أفضل المدربين في العالم.
وينضم جوارديولا، في حال الفوز على «البلوز» في بورتو، إلى النادي المغلق للمدربين الذين فازوا بالكأس صاحبة الأذنين الكبيرتين 3 مرات، وهم الفرنسي زين الدين زيدان والإيطالي كارلو أنشيلوتي والانجليزي بوب بايسلي.
وتشير الأرقام القياسية للمدرب الاسباني ابن الـ 50 عاماً إلى روعته في 12 عاماً قضاها متنقلاً بين برشلونة وبايرن ميونيخ الألماني والسيتي، ومن بين 26 لقباً في سجله نجد 9 ألقاب للدوري، منها 3 في كل من ملاعب «الليجا» و«البوندسليجا» و«البرميرليج»، و9 كؤوساً محلية.
ومع نادي نشأته برشلونة، أحرز أيضاً لقب دوري الأبطال مرتين في أعوامه الثلاثة الأولى على دكة المدربين، ولكن، مذ أن قدّم أداءً يعتبر من بين الأفضل في نهائيات أوروبا في أمسية الفوز على مانشستر يونايتد الإنجليزي 3-1 في ويمبلي عام 2011، استعصت المسابقة القارية الأبرز على جوارديولا، واعتبرت وصمة سلبية في سجله الذي «يعج» بالألقاب والانتصارات.
حينها، توقع البايرن الذي كان تُوج بلقب أبطال أوروبا، قصة ملحمية أخرى مع وصول المدرب «الكتالوني» إلى ملعب «أليانز أرينا» عام 2013 بعد عام قضاه خارج المستطيل الأخضر، ولكن بخلاف ما كان متوقعاً، خرج النادي البافاري «خالي الوفاض» من الدور نصف النهائي للمسابقة القارية أمام أندية إسبانية خلال الأعوام الثلاثة التي قضاها الإسباني في بافاريا.
