عدد اليوم
علي معالي (دبي)
خلال مشواره مع الشارقة في لمدة موسم ونصف الموسم، كان البرازيلي كايو لوكاس والمعار من بنفيكا البرتغالي، بين شد وجذب في المستوى، مما جعل البعض يطالب بعدم التجديد له، وفي فترات تألقه، خاصة في دوري أبطال آسيا، تغير الوضع كثيراً، وطالبت العديد من الأصوات بالإبقاء عليه.
لعب كايو لوكاس «27 عاماً» 41 مباراة، منها 40 لقاءً بصفة أساسية، وسجل 11 هدفاً، وصنع 12 هدفاً، ونجح المدرب عبدالعزيز العنبري في أن يستفيد من اللاعب في أكثر من مركز، في ظل الظروف التي واجهت الفريق، ومنها غياب أبرز العناصر، وهو البرازيلي إيجور كورونادو.
وفي النسخة الآسيوية الأخيرة، استطاع كايو أن يؤكد كفاءته العالية، بالمشاركة في 6 مباريات بالكامل، مما جعله يقدم كل ما لديه من مهارات ولياقة، خدمت مصلحة «الملك» بدرجة كبيرة، وسجل هدفاً من «الرباعية» أمام باختاكور، وحصل كايو على لقب أفضل لاعب في مباراتين أمام تراكتور وباختاكور، وكان من أفضل لاعبي المجموعة الثانية.
وفي نسخة آسيا السابقة التي جرت في قطر، سجل هدفين أمام التعاون السعودي والدحيل القطري، ولكن المستوى الأكثر إمتاعاً قدمه كايو في النسخة التي استضافها الشارقة مؤخراً وتأهل «الملك» عن جدارة إلى دور الـ 16.
وفي دوري الخليج العربي شارك اللاعب هذا الموسم في 21 مباراة أساسياً، وأحرز 6 أهداف، وصنع 6 تمريرات حاسمة، وعندما انضم إلى الشارقة، في فترة الانتقالات الشتوية خلال الموسم الماضي، شارك كايو في 6 مباريات، وسجل هدفين وصنع مثلهما تمريرات ذهبية.
ومع نهاية الموسم الحالي انتهت فترة الإعارة، ورحل كايو، ولكن يبقى باب التفاوض مفتوحاً أمام إدارة «الملك» للاستفادة من جهوده مجدداً.
