الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الأبطال» تعلن «الحرب الثلاثية» في «البريميرليج»!

«الأبطال» تعلن «الحرب الثلاثية» في «البريميرليج»!
22 مايو 2021 13:32

لندن (أ ف ب) 

تشهد المرحلة الثامنة والثلاثون الأخيرة من بطولة إنجلترا في كرة القدم صراعاً ثلاثياً بين تشيلسي وليفربول وليستر سيتي، على البطاقتين الأخيرتين لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
بعدما ضمن مانشستر سيتي اللقب الثالث في الأعوام الأربع الأخيرة، وجاره مانشستر يونايتد الوصافة، انحصرت المنافسة على بطاقتي المركزين الثالث والرابع بين الثلاثي تشيلسي وليفربول وتشيلسي.
ويحتل تشيلسي المركز الثالث برصيد 67 نقطة، بفارق نقطة واحدة أمام ليفربول الرابع، بفارق أربعة أهداف أمام ليستر سيتي الخامس.
ويحل الفريق اللندني ضيفاً على أستون فيلا الحادي عشر، فيما يلعب ليفربول للمرة الأولى أمام أنصاره الذين تمّ تحديد عددهم في 10 آلاف مشجع، عندما يستضيف كريستال بالاس الثالث عشر بقيادة مدربه السابق روي هودجسون، ويلتقي ليستر سيتي، بطل مسابقة كأس الاتحاد، مع ضيفه توتنهام السابع.
ويملك تشيلسي وليفربول مصيرهما بيديهما، حيث سيحسمان بطاقتيهما من خلال الفوز، فيما يحتاج ليستر سيتي إلى النقاط الثلاث أمام توتنهام، مع خدمة من أستون فيلا أو كريستال بالاس، لخطف بطاقته القارية.
وعاد رجال المدرب الألماني يورجن كلوب من بعيد في الآونة الأخيرة، وتحديداً منذ منتصف مارس الماضي، عبر جمعهم 23 نقطة من أصل 27 ممكنة، بينها 12 من أصل 12 في المباريات الأربع الأخيرة، ذوَّبوا من خلالها فارق ثماني نقاط كانت تفضلهم عن المركز الرابع الأخير المؤهل إلى المسابقة القارية العريقة.
وقال كلوب، الجمعة، في مؤتمر صحفي: «لقد وجدنا الاستقرار، وخلقنا الثقة مرة أخرى أو قمنا باستعادتها، وسجّلنا أهدافاً في اللحظات المناسبة واهتزت شباكنا مرات أقل، اسمحوا لي أن أقول ذلك على هذا النحو».
لكنه حذر من أن الأداء الجيد الأخير لليفربول لن يعني شيئاً ضد فريق بالاس المصمم بقيادة مدربه السابق هودجسون، الذي سيخوض مباراته الأخيرة على رأس الإدارة الفنية للفريق اللندني.
وأوضح كلوب الذي تغلب فريقه على كريستال بالاس 7-صفر ذهاباً في ديسمبر الماضي: «لا ينبغي لأحد أن يتوقع المباراة المثالية، مثل التقدم المبكر وكل هذه الأشياء»، مضيفاً: «عليك أن تقاتل من أجل ذلك. أنا أحترم كريستال بالاس كثيراً، ما يريدون منحه لروي في مباراته الأخيرة ربما كمدرب».
سيكون ليفربول مؤازراً بعشرة آلاف متفرج داخل ملعب آنفيلد بعد موسم لعبه بالكامل تقريباً خلف أبواب مغلقة بسبب فيروس كورونا.
وقال كلوب: إن عودتهم كانت «أفضل خبر يمكنني تخيّله»، لكنه أكد أنه يجب عليهم التحلي بالصبر، حتى لو لم تكن الأمور تسير في طريق ليفربول في اليوم الأخير المتوتر.
وتابع: «لقد كان موسماً مكثَّفاً بشكل لا يُصدّق، ليس هناك شيء يغيِّر ذلك، ولكن لدينا الآن إمكانية إنهاء الموسم في القمة».
ويبدو تشيلسي صاحب الأفضلية بين الثلاثي المنافس على البطاقتين الأخيرتين لمسابقة دوري الأبطال، وهو الذي قطع خطوة كبيرة نحو حجز إحداها في المرحلة الماضية، بفوزه على ليستر سيتي 2-1 الثلاثاء.
ويخوض تشيلسي رحلة محفوفة بالمخاطر إلى برمنغهام لمواجهة أستون فيلا الذي أطاح بالفريق اللندني الآخر توتنهام في العاصمة 2-1 الأربعاء.
ويدرك رجال المدرب الألماني توماس توخل جيداً أن فوزهم سيمنحهم بطاقة المركز الثالث، فيما قد تضعهم الخسارة خارج المراكز الأربع الأولى، في حال فوز ليفربول وليستر سيتي، وتصبح أمامهم فرصة أخيرة في 29 مايو الحالي عند مواجهة مانشستر سيتي في بورتو في المباراة النهائية للمسابقة القارية الأم.
ويريد توخل أن يحسم تشيلسي بطاقته في برمنجهام حتى يتجنب الضغط في مواجهة مانشستر سيتي، وقال توخل عن فوائد الفوز على أستون فيلا: «بالتأكيد، بالتأكيد، لسنا بحاجة إلى الحديث حول هذا الأمر، فمن المؤكد أنه يزيل بعض الضغط».
وأضاف: «لقد قمنا بالكثير من العمل الشاق، والكثير من الجودة وكمية متسقة من النتائج في الأشهر القليلة الماضية، ونريد إنهاء المهمة يوم الأحد.»
وتابع: «هناك فرصة لثلاثة فرق للفوز بمركزين، وهكذا هو السباق».
في المقابل، يمني ليستر سيتي النفس بعدم تكرار سيناريو الموسم الماضي، عندما حرمه مانشستر يونايتد من التواجد في المسابقة القارية العريقة في المرحلة الأخيرة، بالخسارة أمامه صفر-2 على أرضه لتذهب البطاقة القارية إلى الأخير.
لكن مدربه الإيرلندي الشمالي براندن رودجرز يثق في حظوظ فريقه في التأهل، وقال: «لا أعتقد أن الأمر انتهى بعد، لدي هذا التفاؤل والإيمان بأننا إذا قمنا بعملنا، فلن نستطيع أن نفعل أكثر من ذلك، سيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف ستنتهي المنافسة».
وأضاف رودجرز: «ما لا نريده هو أن يُفتح الباب لنا ولا نمرّ من خلاله، إذا وصلنا إلى 69 نقطة، ولم نتمكن بطريقة ما من الوصول إلى دوري أبطال أوروبا، فسيكون ذلك أمراً مؤسفاً حقاً».
وفي صراع البطاقة الثانية المؤهلة إلى مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج»، يحتاج وستهام إلى نقطة فقط على أرضه أمام ضيفه ساوثهامبتون ليضمن المركز السادس ومكاناً في المسابقة القارية الثانية.
ويواجه وستهام منافسة على البطاقة من جاره اللندني توتنهام السابع، الذي بإمكانه خطفها في حال فوزه على ليستر سيتي وخسارة رجال المدرب الاسكتلندي ديفيد مويس أمام ساوثهامبتون.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©