عدد اليوم
معتز الشامي (دبي)
تشهد الأيام المتبقية على نهاية مايو الجاري، استقبال الإمارات ومدينة دبي، لأكثر من 15 منتخباً آسيوياً، تسعى للتحضير والاستعداد لمباريات التصفيات المشتركة، والتي تقام بنظام البطولة المجمعة خلال يونيو المقبل، في دول عدة بالمنطقة، وذلك بعدما نجحت الإمارات في مكافحة جائحة «كوفيد-19»، وأيضاً إنهاء الموسم بجميع المسابقات والذي اختتم بحضور جماهيري جزئي لنهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وذلك بعد أيام من انطلاق التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2022 وكأس آسيا 2023.
واختارت تلك المنتخبات دبي، التي تفرض أقصى إجراءات احترازية ممكنة، بجانب عدم فرض الحجر الصحي على الأندية أو المنتخبات أو الأفراد، وهو ما جعلها المكان المثالي للمعسكرات قبل انطلاق قطار التصفيات في يونيو، حيث تقام على الأقل 8 مباريات دولية ودية في دبي من 21 إلى 31 مايو.
تتوافد منتخبات تايلاند وماليزيا، وفيتنام وإندونيسيا التي تلعب مع «الأبيض» تصفيات المجموعة السابعة التي تستضيفها دبي، لبدء معسكراتها قبل بداية التصفيات، وخوض وديتين للتحضير لمواجهة «الأبيض» في التصفيات من 3 إلى 15 يونيو.
وتعاقد اتحاد الكرة مع شركة «اياست سبورت» للتسويق الرياضي، والتي تملك فروعاً عدة بين دبي والسويد، لتنظيم معسكرات المنتخبات الوطنية، والترتيب للقاءات ودية في دبي، خاصة لمنتخبات مجموعة منتخبنا، حيث تلعب ماليزيا مع الكويت 23 مايو، ثم تتجه إلى البحرين لمواجهة «الأحمر» 28 مايو، والعودة إلى دبي مجدداً.
ويخوض تايلاند وديتين أيضاً، الأولى أمام عُمان الذي يعسكر في دبي يوم 25 مايو، والثانية مع طاجيكستان، الذي يصل دبي أيضاً لإقامة معسكره استعداداً لمشوار التصفيات الآسيوية، كما يلعب منتخب إندونيسيا ودياً مع أفغانستان يوم 25 مايو، قبل أن يلتقي عُمان يوم 29 الجاري، أما فيتنام متصدر مجموعة منتخبنا، فقد أكتفى بودية واحدة يوم 31 مايو، وتقيم الشركة المكلفة باستضافة المنتخبات فقاعة طبية للفرق التي تقيم معسكراتها بدبي، لزيادة تأمين لاعبيها قبل التصفيات.
فيما تشهد دبي استضافة بعض المنتخبات الأخرى، التي لن تخوض تجارب دولية، مثل أستراليا الذي يجرى معسكره التحضيري، استعداداً للتصفيات المشتركة، بالإضافة إلى منتخب أوزبكستان، بينما يلعب سنغافورة تجربة واحدة فقط.
وكانت الإمارات قد حققت نجاحاً كبيراً في التعامل مع آثار جائحة «كوفيد-19»، ويضاف إلى ذلك استضافة الأندية والمنتخبات في الفترات الماضية، وإقامة الفقاعات الطبية التي لم تشهد أي إصابات، ما جعل دبي هدفاً لمعسكرات منتخبات «القارة الصفراء».
