عدد اليوم
رضا سليم (دبي)
عادت أندية عالمية إلى منصات التتويج في البطولات المحلية، خاصة الدوريات، بعد سنوات طويلة من الغياب، ليكون موسم 2020-2021 شاهداً على تغيير موازين القوى، وهو ما انطبق على الإنتر في الدوري الإيطالي، وسبورتنج لشبونة في الدوري البرتغالي، وليستر سيتي في كأس الاتحاد الإنجليزي، وغيرها من الأندية التي غابت عن المنصات لسنوات وصلت إلى 34 عاماً.
ويقترب ليل من تحقيق لقب الدوري الفرنسي للمرة الرابعة في تاريخه، بعد غياب 8 سنوات، وكان آخر تتويج له عام 2011، ويتصدر ليل الترتيب برصيد 79 نقطة، بفارق 3 نقاط عن باريس سان جيرمان.
ويعد تعادل أو خسارة سان جيرمان أمام ستاد ريمس، في مقابل فوز ليل على سانت إتيان في «الجولة 37» قبل الأخيرة اليوم «الأحد»، يُحسم اللقب للمتصدر، وهو الرابع بعد نسخ 1946 و1954 و2011.
كما يقترب أتلتيكو مدريد من لقب الدوري الإسباني «الليجا»، بعد غياب 6 سنوات، منذ عام 2014، في حال فوزه على أوساسونا، وتعثر ريال مدريد أمام بلباو في جولة اليوم، ويتصدر أتلتيكو الترتيب وله 80 نقطة بفارق نقطتين عن الريال و4 نقاط عن برشلونة.
وعادت أندية عالمية كبيرة إلى منصات التتويج، بعد غياب طويل منها الإنتر الذي توج بلقب الدوري الإيطالي للمرة الـ 19 في تاريخه وللمرة الأولى منذ عام 2010، وكسر هيمنة يوفنتوس على لقب الدوري الذي توج به في السنوات التسع الأخيرة.
وتوج سبورتنج لشبونة بلقب الدوري البرتغالي للمرة التاسعة عشر في تاريخه، والأولى له منذ موسم 2001-2002، ليضع حداً لهيمنة غريميه بورتو وبنفيكا اللذين احتكرا جميع ألقاب الدوري، منذ عام ،2003 وهو اللقب الثاني له هذا الموسم، بعد الفوز بكأس الرابطة.
وأحرز ليستر سيتي كأس الاتحاد الإنجليزي على حساب تشيلسي، إثر فوزه عليه بهدف، ليرفع ليستر الكأس للمرة الأولى، وسبق أن توج ليستر سيتي بلقب بطل الدوري الإنجليزي الممتاز «البريميرليج»، في موسم 2015-2016، للمرة الأولى في تاريخه.
وشهد الموسم الحالي مفاجآت أخرى، بعدما تُوّج ريال سوسيداد، بطلاً لكأس ملك إسبانيا، عن الموسم الماضي 2019-2020، للمرة الثالثة في تاريخه بعد 1909 و1987، بعد فوزه على بلباو بهدف، ويأتي اللقب بعد 34 عاماً من عدم التتويج بأي لقب.
ويعد أتلتيك بلباو هو أول فريق في تاريخ الكرة الإسبانية يخوض نهائيين لكأس الملك في الموسم نفسه، حيث التقى ريال سوسيداد في البطولة المؤجلة من الموسم الماضي، وبرشلونة للموسم الحالي، ورغم خسارته في النهائيين، إلا أنه دخل التاريخ بإحصائية مختلفة.
وعلى المستوى العربي حقق العربي لقب الدوري الكويتي، بعد انتظار دام 19 عاماً، حيث كانت آخر بطولة موسم 2001-2002، واللقب هو الـ17 في تاريخ النادي، وبات يتقاسم الرقم القياسي مع القادسية.
وعلى المستوى المحلي توج الجزيرة بدرع دوري الخليج العربي للمرة الثالثة في تاريخه، ليضيف «فخر أبوظبي» اللقب الثالث بعد موسمي 2010-2011، و2016-2017، ليصبح رصيده 3 ألقاب يحتل بها المركز الثاني، في قائمة أكثر المتوجين بالمسابقة في عهد الاحتراف، بالتساوي مع شباب الأهلي.
