مراد المصري (دبي)
نجح مانشستر سيتي في استعادة لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم كان فيه هو الأفضل بلا منازع، وهناك 10 أسباب رئيسية ساهمت في تحقيق هذا الأمر، نستعرضها معاً.- الاستقرار الإداري يتميز النادي تحت ملكية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، بالاستقرار الإداري والاعتماد على فريق نجاح بشكل شبه ثابت برئاسة معالي خلدون المبارك رئيس النادي، ومعه بقية طاقم العمل الذي رسخ منهاجاً واضحاً في تعزيز تفوق الفريق داخل وخارج الملعب.
-التعاقدات النوعية الموفقة جاءت تعاقدات الفريق في سوق الانتقالات نوعية وموفقة في الخيارات، حيث حافظ الفريق على قوامه الأساسي وقام بتدعيم صفوفه بما يحتاجه، وتحديداً صفقة المدافع البرتغالي روبن دياز من بنفيكا، حيث شكل القطعة المفقودة في الخط الخلفي للفريق، إلى جانب الاستثمار بالموهبة الصاعدة الإسباني فيران توريس الذي ساهم في فترات مهمة من الموسم.
- التمسك بأسلوب اللعب رغم الانتقادات التي تطال المدرب بيب جوارديولا، بسبب إصراره على أسلوب اللعب من خلال الاستحواذ على الكرة والتمريرات الأرضية وإرهاق المنافس بالضغط العالي، وأحياناً عدم فعالية هذا الأمر، فإن الفريق تمسك بأسلوب اللعب وأثبت أن هذه الفلسفة هي الأنجح، بدليل حصده اللقب للمرة الثالثة في آخر أربعة مواسم.
- منح الثقة للشاب فودينقام مانشستر سيتي بمنح الثقة اللازمة للاعبين الشباب وعلى رأسهم الإنجليزي فيل فودين البالغ من العمر 20 سنة، وكان أحد أهم العناصر بالمساهمة في الفوز بلقب الدوري هذا الموسم. - تعويض الغيابات بالجماعية فقد أي فريق لصانع ألعابه ومهاجميه لفترات طويلة خلال الموسم، يعني تأثر نتائجه كثيراً وتذبذب الأداء، لكن السيتي أثبت أنه فريق جماعي قادر على تعويض غياب أي لاعب، حيث غاب البلجيكي كيفن دي بروين والأرجنتيني سيرجيو أجويرو والبرازيلي جيسوس لفترات طويلة هذا الموسم، ورغم ذلك لم تتوقف الغزارة التهديفية.
-
- - إعادة اكتشاف جوندوجان لم يكن الألماني إلكاي جوندوجان محظوظاً في الفترة الأولى له مع مانشستر سيتي بسبب الإصابات، لكنه في هذا الموسم لعب دوراً هاماً في حسم اللقب بأدائه وأهدافه ودوره المحوري في وسط الملعب ليعيد اللاعب والفريق اكتشافه مرة أخرى.
- - عدم التأثر بالضغوطات جاءت انطلاقة الفريق بطيئة نوعاً ما بسبب الحالة التي مرت بها الفرق الكبرى من ضغط الموسم جراء جائحة فيروس كورونا، وقصر الفترة بين نهاية الموسم الماضي وانطلاق الموسم الحالي، وهو ما جعل الفريق يهدر العديد من النقاط ويتراجع على لائحة الترتيب، لكن رغم ذلك لم يتأثر الفريق بالضغوطات وواصل الإيمان بقدراته.
- - الانضباط والتركيز على كرة القدميُحسب للسيتي انضباط لاعبيه حيث لم يحصل الفريق سوى على بطاقة حمراء واحدة في مسيرته في الدوري، ووصل عدد البطاقات الصفراء بمعدل أقل بقليل من بطاقة في المباراة الواحدة، حيث كان تركيز اللاعبين على كرة القدم فقط.
- - التعامل الإيجابي مع رحيل أجويرو انعكست بيئة الفريق بالتعامل الإيجابي مع رحيل سيرجيو أجويرو الهداف التاريخي للفريق، حيث جاء قرار رحيله بإعلان رسمي من النادي والكشف عن نية إقامة تمثال له عند ملعب الاتحاد، وهو ما يعكس الأمور داخل غرف الملابس وبين أروقة النادي ككل، للوصول إلى الهدوء اللازم من أجل التركيز على المنافسات. - المداورة بين اللاعبيناستخدم السيتي 22 لاعباً على مدار الموسم، وذلك مع الحرص على المداورة بين اللاعبين من أجل توزيع الجهد اللازم للمباريات الطويلة للدوري الإنجليزي الممتاز التي تتطلب جهداً بدنياً وذهنياً كبيراً.
عدد اليوم
