عدد اليوم
منير رحومة (دبي)
يتحول الصراع على البطاقات المؤهلة للمشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا مع نهاية كل موسم، إلى «بطولة شرفية» تسعى من خلالها بعض الفرق التي ابتعدت عن سباق المنافسة على لقب الدوري، إلى إنقاذ موسمها، وإرضاء جماهيرها ببطاقة المشاركة القارية.
وخلال هذا الموسم يتجدد السيناريو بعد أن انحصرت المنافسة على درع دوري الخليج العربي بين الجزيرة وبني ياس، حيث تفرغت بقية الفرق الملاحقة للتنافس على البطاقات الآسيوية، ويشمل السباق الأندية من المركز الثالث وحتى الخامس، حيث ستكون الجولة الأخيرة، حاسمة لكل من الشارقة صاحب المركز الثالث برصيد 48 نقطة، وشباب الأهلي الرابع برصيد 47 نقطة، والنصر الخامس بـ 76 نقطة، وكل منهم يطمح في انتزاع النقاط الثلاث للتقدم في جدول الترتيب وضمان البطاقة الآسيوية.
وللإشارة، فإن البطاقتين المؤهلتين مباشرة للبطولة الآسيوية ستكون الأولى من نصيب بطل الدوري، الجزيرة أو بني ياس، بينما ستكون البطاقة الثانية من نصيب بطل الكأس شباب الأهلي أو النصر، أما فيما يتعلق بالبطاقتين المؤهلتين للتصفيات، فستكون الأولى من نصيب وصيف الدوري، والثانية لصاحب المركز الثالث في جدول الترتيب.
وفي حال إنهاء أحد أطراف الدور النهائي لكأس صاحب السمو رئيس الدولة الدوري في المركز الثالث، وتتويج نفس الفريق باللقب، فتذهب البطاقة الثانية المؤهلة للتصفيات إلى صاحب المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري، وأمام تعدد الاحتمالات وحفاظ 5 فرق على حظوظها في المشاركة بالبطولة القارية الموسم المقبل، ينتظر أن تحفل مواجهات الختام بالحماس والتشويق، خاصة بالنسبة للمباراة التي تجمع بين شباب الأهلي والنصر، لأن الفائز تكبر حظوظه في المشاركة الآسيوية، بينما الخاسر يكمل السباق خامساً، وتبقى أمامه فرصة وحيدة للتعويض، وذلك في نهائي الكأس الأحد المقبل.
وتشهد المشاركة الآسيوية في الموسم المقبل، عودة الجزيرة للبطولة القارية، وظهور بني ياس بين كبار آسيا، بينما يغيب الوحدة المتأهل إلى الدور الـ 16 في النسخة الحالية، بالإضافة إلى فشل العين في تسجيل حضوره القاري بعد أن أخفق هذا الموسم في عبور الدور التمهيدي والوصول إلى دور المجموعات.
