الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

السيتي يتحدى تشيلسي في البروفة الأخيرة لنهائي «الأبطال»

السيتي يتحدى تشيلسي في البروفة الأخيرة لنهائي «الأبطال»
7 مايو 2021 14:43

لندن (أ ف ب)

يخوض مانشستر سيتي وتشيلسي بروفة لنهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، عندما يلتقيان غداً السبت في المرحلة 35 من الدوري الإنجليزي بأهداف مختلفة، حيث يسعى سيتي لحسم لقب الدوري الخامس في عشر سنوات والثالث في أربعة مواسم، ليؤكد هيمنته على الساحة المحلية منذ انضمامه إلى العاصمة أبوظبي في 2008. أما تشيلسي، فيحاول تعزيز مركزه الرابع، الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال، بعد تحوّل إيجابي من حيث الصلابة الدفاعية والنتائج، طرأ عليه إثر تعيين المدرب الألماني توماس توخيل من قبل الروسي رومان أبراموفيتش، القادم إلى غرب لندن في 2003. لكن «البلوز» لا يزال يدفع ثمن بداية بطيئة هذا الموسم أدّت إلى إقالة نجم الفريق السابق فرانك لامبارد، واستقدام توخيل، المقال بدوره من باريس سان جيرمان الفرنسي لسوء النتائج. ويبتعد تشيلسي بفارق شاسع (19 نقطة) عن سيتي، بطل الدوري نظرياً، لكن وستهام يتخلف عنه بفارق ثلاث نقاط في المركز الخامس وتوتنهام سادساً بفارق خمس نقاط. وسيضمن سيتي اللقب بحال فوزه على ضيفه، بصرف النظر عن نتيجة الوصيف مانشستر يونايتد مع مضيفه أستون فيلا الأحد، في ظل فارق النقاط ال13 بينهما، علماً بأن يونايتد لعب مباراة أقل، بعد تأجيل مباراته الأخيرة مع ليفربول، بسبب احتجاجات جماهيره المعترضة على سياسة إدارته الأميركية. وبرغم الفارق الكبير بين سيتي وتشيلسي، إلا أن الأخير تسبّب في إقصائه من نصف نهائي مسابقة الكأس، حارماً إياه من رباعية تاريخية، بعد تتويجه بكأس الرابطة وبلوغه نهائي دوري أبطال أوروبا عن جدارة على حساب سان جيرمان الثلاثاء. وكان الفوز الأول لفريق يديره توخيل أمام جوارديولا، بعد تعادل وأربع خسارات في الدوري الألماني، عندما كان بيب على رأس بايرن ميونيخ وتوخيل مع ماينز ثم بروسيا دورتموند. لكن فوز تشيلسي في مسابقة الكأس لم يكن أمام التشكيلة الضاربة ل«سيتيزنز»، إذ فضّل المدرب الإسباني بيب جوراديولا منح أولوية للبطولة القارية التي يلهث وراءها منذ نجاحه الأخير مع برشلونة الإسباني في 2011. وبرغم رمزية المباراة لسيتي وتشيلسي، إلا أن الفريق اللندني قد يعمد أيضاً إلى إراحة بعض نجومه، بعد المجهود الكبير في إقصاء ريال مدريد الإسباني الأربعاء، عن جدارة أيضاً، في نصف نهائي دوري الأبطال (2-صفر). وستكون الرحلة إلى مانشستر الأولى ضمن سلسلة صعبة لتشيلسي الذي يلاقي بعدها أرسنال وليستر سيتي الثالث في آخر أربع مباريات من الدوري، كما يعدّ العدّة لمواجهة ليستر في نهائي مسابقة الكأس العريقة. وفي الصراع على المراكز الأوروبية، يبحث توتنهام عن فوز ثالث توالياً، بعد اكتساح شيفيلد يونايتد المتذيل برباعية كان بطلها الويلزي جاريث بيل بثلاثية «هاتريك». وكان باجيل منبوذا مع المدرب المقال البرتغالي جوزيه مورينيو، فيما يحلّ فريق شمال لندن على ليدز يونايتد الحادي عشر. وبحال فوز رجال المدرب راين مايسون في مباراة باكرة السبت، سيقلصون الفرق مؤقتاً إلى نقطتين مع تشيلسي. ولا يبتعد ليفربول، حامل لقب 2020، كثيراً عن المنافسة على المراكز القارية، فبرغم حلوله سابعاً مع 54 نقطة، إلا أنه يملك مباراة مؤجلة. ويستقبل رجال المدرب الألماني يورجن كلوب السبت ساوثهامبتون الخامس عشر، علماً بأنهم لم يخسروا في آخر خمس مباريات بعد سلسلة من النتائج السيئة. ويبدو مشوار وستهام قبل نهاية الموسم سهلاً، ويستهله الأحد، مستضيفاً إيفرتون الثامن في ملعب «لندن ستاديوم» في شرق العاصمة. وفي القاع، تبدو المنافسة أقل بكثير، فبعد هبوط شيفيلد يونايتد، قد يتحدّد مصير فولهام ووست بروميتش أيضاً بحال فشلهما بتحقيق الفوز.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©