السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«البصمة 12» تنهي صيام برشلونة باللقب الـ31

«البصمة 12» تنهي صيام برشلونة باللقب الـ31
18 ابريل 2021 10:02

إشبيلية (أ ف ب)

قاد القائد الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه برشلونة إلى فك صيام لمدة عامين عن الألقاب، عندما ظفر بكأس إسبانيا في كرة القدم، إثر فوزه الكبير على أتلتيك بلباو 4-صفر في المباراة النهائية بالملعب الأولمبي «لا كارتوخا» في إشبيلية.وسجل ميسي ثنائية في الدقيقتين 68 و72، وساهم في الهدف الأول الذي سجله الفرنسي أنطوان جريزمان (60) من صناعة الهولندي فرينكي دي يونج، مُسجل الهدف الثاني (63). ويبدو أن الفوز بكأس الملك للمرة السابعة في مسيرة «البرغوث الصغير» سيكون عاملاً مهماً في تقرير مستقبله مع النادي، حيث ينتهي عقده الصيف المقبل، ولكن بالتأكيد ليس الحاسم لأن سعادته تكمن في عودة فريقه إلى سكة الانتصارات على الصعيد القاري. وثأر النادي الكتالوني من أتلتيك بلباو الذي تغلب عليه في المباراة النهائية لمسابقة الكأس السوبر المحلية مطلع العام الحالي، وتوج بلقبه الـ31 في المسابقة والأول منذ 2018 عندما توج به للمرة الرابعة توالياً، بدأه بالتتويج على حساب أتلتيك بلباو بالذات عام 2015 (3-1). وقال جريزمان: لقد كان موسماً معقداً، لكنني فخور بالفريق، والعمل المنجز، كان الفوز بهذه الكأس صعباً لكننا حققنا اللقب، لذا سنستمتع به الآن، أنا سعيد، نعلم أن الموسم لا يزال طويلاً. وكان النادي الكتالوني يخوض النهائي الـ 42 في تاريخه (خسر 11 وفاز 31)، وهو رقم قياسي. وهي المرة التاسعة التي يلتقي فيها الفريقان في المباراة النهائية للمسابقة، وكانت الغلبة 7 مرات لبرشلونة أعوام 1920 (2-صفر) و1942 (4-3) و1953 (2-1) و2009 (4-1) و2012 (3-صفر) و2015 (3-1)، مقابل خسارتين بنتيجة واحدة عامي 1932 و1984. واستعاد برشلونة لقب المسابقة وعوض خسارته نهائي العام قبل الماضي أمام فالنسيا، في سقوط شكل حينها الخسارة الأولى بعد هيمنة على الكأس المحلية استمرت أربعة أعوام بين عامي 2015 و2018. كما هو اللقب الأول لبرشلونة بقيادة مدربه الهولندي رونالد كومان. ومن شأن اللقب رفع معنويات النادي الكتالوني الذي دخل المباراة على وقع خسارته الكلاسيكو أمام غريمه التقليدي ريال مدريد 1-2 وتنازله للمركز الثاني في الليجا للأخير. ولا تزال حظوظ برشلونة قائمة في المنافسة على لقب الدوري، حيث يتخلف بفارق نقطتين عن أتلتيكو مدريد المتصدر ونقطة واحدة عن ريال مدريد الثاني وحامل اللقب. في المقابل، خسر أتلتيك بلباو النهائي الثاني على التوالي بعد الأول أمام ريال سوسييداد قبل أسبوعين، والسادس عشر في تاريخه. وكان أتلتيك بلباو يمني النفس بالفوز باللقب الـ24 في تاريخه والأول منذ تتويجه الأخير عام 1984 على حساب برشلونة، بيد أن النادي الكتالوني كان الأفضل وحرمه من ذلك. ودخل بلباو التاريخ لكونه أول فريق يخسر مباراتين نهائيتين في مدى 15 يوماً، بعدما كان سقط أمام غريمه الباسكي ريال سوسييداد صفر-1 في نهائي الموسم الماضي المؤجل إثر تداعيات جائحة «كوفيد-19». وكان برشلونة الذي أبقى مدربه كومان المهاجم الفرنسي عثمان ديمبيلي على مقاعد البدلاء، صاحب الأفضلية منذ البداية وبلغت نسبة استحواذ لاعبيه على الكرة 90%، لكن دون خطورة كبيرة على مرمى الحارس أوناي سيمون. وانتظر الفريق الكتالوني الشوط الثاني لترجمة أفضليته إلى رباعية في مدى 12 دقيقة وسط استسلام للاعبي بلباو، علما أنه سجل هدفاً خامساً عبر جريزمان ألغي بعد اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد «في آيه آر» بداعي التسلل.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©