عدد اليوم
منير رحومة (دبي)
مباراة شباب الأهلي والهلال السعودي غداً «الأحد» ضمن الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الأولى بدوري أبطال آسيا، «ديربي» خليجي مثير، يجمع بين فريقين مرشحين بقوة للذهاب بعيداً في البطولة القارية، ويبحثان عن تصحيح مسارهما اليوم، بعد «عثرة» البداية، والاكتفاء بنقطة التعادل.
وما يزيد من أهمية اللقاء، هو قيمة نقاط الفوز، للدخول في أجواء البطولة بقوة، وضمان المنافسة على إحدى بطاقات التأهل إلى الدور المقبل، بالإضافة إلى أن كل فريق يحاول تصحيح صورته، بعد البداية الباهتة لكل منهما.
وتقام المواجهة وسط العديد من الذكريات التي تجمع بين الفريقين، أبرزها فوز شباب الأهلي 3-0، في النسخة الماضية، بعد اعتبار «الأزرق» منسحباً، ومواجهة «السوبر» إدواردو لزملائه السابقين في «الزعيم»، مما يرفع من درجة الإثارة والحماس في القمة الكروية التي تقام على استاد الأمير فيصل بن فهد.
ويدخل ممثل الكرة الإماراتية المواجهة، بعد أن استوعب درس إهدار الفرص في المباراة الأولى أمام استقلال طاجيكستان، وإضاعة فوز كان في المتناول، حيث من المتوقع أن يعالج المدرب مهدي علي بعض الأخطاء الفنية، بهدف إيجاد النجاح التهديفي المطلوب، للوصول إلى الشباك وتحقيق نتيجة إيجابية.
ويعول الجهاز الفني على دخول اللاعبين في أجواء المسابقة القارية، والتحرر من ضغوطات البداية، لتقديم حقيقة مستواهم، والظهور بالأداء المطلوب، خاصة من جانب البرازيليين إدواردو وإيجور جيسوس.
أما فيما يتعلق بالهلال، وجه الجهاز الفني الدعوة إلى 7 لاعبين من فريق الشباب للانضمام إلى «الأزرق الكبير» في البطولة، بسبب الغيابات الكثيرة التي لحقت بالفريق بسبب الإصابة، حيث يتوقع غياب جانج هيون سو وأندري كاريلو ولوسيانو فييتو.
ويبحث الهلال في النسخة الحالية عن تعويض ضياع لقبه في البطولة الماضية، بطريقة «دراماتيكية»، ومحاولة تدعيم صدارته للأندية المتوجة باللقب القاري، بعد أن حصده ثلاث مرات أعوام 1992 و2000 و2019، ويعد الهلال الذي يتصدر الدوري السعودي حالياً، الوحيد من غرب آسيا المتوج باللقب في آخر 9 سنوات.
