عدد اليوم
معتز الشامي (دبي)
أنهى منتخبنا الوطني معسكره المغلق في دبي أول من أمس، بفوز عريض أمام المنتخب الهندي، بسداسية نظيفة دون مقبل، شهدت تألق علي مبخوت الذي أضاف «هاتريك» من جديد لمسيرته مع شباك المنافسين بقميص المنتخب الوطني وضعته في الترتيب الـ17 في قائمة أكثر اللاعبين تسجيلاً لمنتخبات بلادهم حول العالم برصيد 68 هدفاً دولياً.
كما استعاد تيجالي وليما حاستهم التهديفية وسجل الأول هدفاً، وصنع الثاني هدفين وسجل هدفاً، بالإضافة لهدف لخليل الحمادي، في مباراة سيطر عليها منتخبنا الوطني لعباً ونتيجة.
وقد خرج «الأبيض» بالعديد من الفوائد الفنية التي استطاع مارفيك أن يحصدها، ولعل أبرزها استعادة الثقة بالإضافة للروح القتالية داخل الملعب، والتركيز والإصرار على التسجيل طوال الـ90 دقيقة، التي شهدت تألق أغلب اللاعبين وزيادة الانسجام داخل الملعب فيما بينهما، وحرص جميع العناصر على القيام بواجباتها الدفاعية والهجومية بالتزام «تكتيكي» وضح من أداء أغلب اللاعبين، حتى وإن ظهرت بعض السلبيات الدفاعية، التي ستحتاج لمزيد من العمل خلال الفترة المقبلة.
ورفض الجهاز الفني التعليق على أسباب اختيار بعض اللاعبين للقائمة، واستبعاد آخرين، وهو ما شدد عليه مارفيك في رده على وسائل الإعلام، عندما قال الجهاز الفني لن يعلق عن أسباب اختيار أو عدم اختيار أي لاعب للمنتخب، في إشارة للاعتراضات التي صاحبت إعلان قائمة التجمع الحالي دون استدعاء اللاعب إسماعيل مطر، الذي يقدم مستويات مرتفعة مع «العنابي» مؤخراً.
ومن جانبه، أكد يوسف حسين نائب رئيس اتحاد الكرة رئيس لجنة المنتخبات أن الأداء أمام المنتخب الهندي وتنفيذ فكر الجهاز الفني، وتطبيق ما كان يتم التدريب عليه خلال المعسكر، هو أهم كثيراً من الفوز العريض بسداسية نظيفة في تلك التجربة الودية التي خاضها منتخبنا أول من أمس، وأشار إلى أن مارفيك هو من طلب مواجهة المنتخب الهندي، للعمل على تنفيذ أفكاره والاطمئنان على استيعاب اللاعبين لفكر الجهاز الفني بعد ثالث معسكر له.
ولفت حسين إلى أن هناك ارتياحاً كبيراً لمردود اللاعبين وجديتهم في المباراة ورغبتهم في التسجيل والفوز وزيادة غلة الأهداف، وهو ما يثبت وجود روح قتالية كبيرة وهو ما نجح في إعادته الجهاز الفني الذي يعمل بكل تركيز.
وعن المرحلة المقبلة، قال إن المنتخب سيتجمع منتصف مايو المقبل، وأنه ستكون هناك مباراة دولية لم يتم تحديدها حالياً، حيث سيكون المعسكر الأخير فرصة للتجهيز لمشوار التصفيات الذي سيقام بنظام البطولة المجمعة.
وشدد محمد عبيد حماد المشرف على المنتخب، على أن استعادة الثقة في نفوس اللاعبين هي أهم فوائد الفوز بسداسية، وأضاف: «لا ننظر للنتيجة، ولكن للأداء والروح القتالية والثقة التي عادت وهذا هو الأهم».
وأوضح أن المنتخب سيلعب تجربة دولية أخيرة يوم 24 مايو المقبل، وسيدخل تجمعاً منتصف مايو المقبل، للتحضير للبطولة المجمعة، مشيراً إلى أن الجهاز طلب من اللاعبين الدوليين الحفاظ على مستوياتهم المرتفعة في الأمتار الأخيرة للموسم خلال الشهرين المقبلين، حيث ستكون هناك مباريات دوري أبطال آسيا لـ4 فرق إماراتية في أبريل المقبل، فضلاً عن ختام الموسم في مايو، ما يتطلب يقظة كبيرة من جميع اللاعبين، للتجهيز للتصفيات يونيو المقبل.
