الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

10 لحظات خالدة في ذاكرة كأس دبي العالمي للخيول

10 لحظات خالدة في ذاكرة كأس دبي العالمي للخيول
26 مارس 2021 14:54

رضا سليم (دبي)

وصلت كأس دبي العالمي إلى النسخة 25، وعلى مدار هذه السنوات شهد الحدث الكثير من المشاهد والقصص والحكايات المثيرة، التي خطفت الأضواء على مدار تاريخها، ولا زالت عالقة بالأذهان، ولن تتوقف القصص في دبي «دانة الدنيا» طالما بقيت الخيول العالمية على موعد مع المتعة والتحدي في السباق الأغلى.

المشهد الأول 
يتصدر مضمار ند الشبا من أعرق ميادين السباقات في الدولة المشهد الأول، باستضافة النسخة الأولى في عام 1996، والتي فاز بها الجواد ''سيجار'' الذي كان يملكه المليادير الشهير آلان بولسون، أول الألقاب في النسخة الأولى، بعدما تفوق على منافسه الأميركي الآخر ''سول أوف ذا ماتر'' تحت إشراف المدرب ريتشارد مانديلا أمام 30 ألف متفرج. 

المشهد الثاني
ويأتي مشهد الأمطار في النسخة الثانية عام 1997 ليكون تحدياً جديداً بعدما هطلت الأمطار على مضمار ند الشبا لمدة 3 ساعات قبل انطلاق السباق بأيام، وتحول المضمار إلى بركة من المياه، التي بلغ ارتفاعها 4 بوصات، ووقف الجميع ينظر ماذا ستفعل دبي وبالتحديد اللجنة المنظمة للسباق، هل سيتم الإلغاء وترحل الخيول إلى بلادها أم يكون التأجيل بيوم أو يومين هو الحل، بعد اتفاق الملاك على التأجيل لمدة 5 أيام، لجأت اللجنة المنظمة إلى الطائرات المروحية التي حلقت على ارتفاع قليل من الأرض لتجفيف الأمطار وأقيم عليه السباق، وفاز به الجواد ''سنجسبيل'' لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وبقيادة من جيري بيلي أحد أعظم الفرسان العالميين الذي خلد اسمه في سجلات كأس دبي العالمي.

المشهد الثالث
جاء المشهد الثالث مختلفاً بعدما اختلطت الدماء بالورود على منصة التتويج في مضمار ند الشبا في النسخة التاسعة 2004، وتأتي القصة عندما استعاد «بليزنتلي برفكت» بقيادة الفارس ألكس سواليز، الهيبة للخيول الأميركية، إلا أن القصة بدأت بعد إعلان الفوز، حيث ركل البطل مالكه رامزي وسالت الدماء، وظل رامزي ينزف وهو ممسك بباقة الورود، وتبقى في الذاكرة الورد الدامي على منصات التتويج.

المشهد الرابع
برز وداع مضمار ند الشبا للسباقات، بعد النسخة الرابعة عشرة عام 2009 في المشهد الرابع، بعد التحول إلى مضمار ميدان، وأحرز الحصان الأميركي «ويل أرمد» الكأس الأخيرة في المضمار العريق، وتمكن من تحقيق رقم قياسي من الأطوال بمضمار ند الشبا بلغ 14 طولاً من «الذهب» في اكتساح منافسيه ال13.

المشهد الخامس
كان افتتاح مضمار ميدان تحفة المضامير العالمية عام 2010 في المشهد الخامس، حيث حل بديلاً عن ند الشبا، وشهدت النسخة 15، خروج اللقب عن دائرة الخيول الإماراتية والأميركية، حيث انتزع الفحل البرازيلي «جلوريا دي كامبيو» اللقب الأغلى عالمياً بعدما ارت

المشهد السادس
فرض جهاز «الفوتوفينيش» نفسه بطلاً للمشهد السادس، بعدما عبرت 3 خيول خط النهاية في زمن واحد، في النسخة 15 منهما جوادين من الإمارات دخلا مع جلوريا وهما «ليزاردز ديزاير» و«علي بار»، واضطر المنظمون إلى حسم النتيجة عبر «الفوتو فينيش»، وفاز «جلوريا دي كامبيو» باللقب بفارق أنف وكان الإماراتي أحمد الكتبي أول فارس إماراتي وعربي يشارك في الشوط الرئيس للكأس، حيث قاد الجواد «علي بار» وفقد اللقب بفارق أنف عن البطل.

المشهد السابع
يظل المشهد السابع المؤثر للغاية، في ذاكرة اليابانيين إلى الآن بفضل ما حققه الجواد «فيكتوار بيسا» عندما فاز بلقب الـ16، عام 2011، ولم تكن فرحة اليابانيين بسبب أنها المرة الأولى التي يفوزوا بالكأس فقط، بل لأن هذا الانتصار مسح دموع «»أحفاد الساموري» الذين تعرضت بلادهم إلى زلزال كان من أكبر الكوارث الطبيعية في العالم، والذي راح ضحيته عدد كبير، وكان يوم 11 مارس 2011، يوماً حزيناً لليابان بل لشعوب العالم الذين تعاطفوا مع «أحفاد الساموراي» بعد تسونامي توهوكو. كان فوز بيسا بمثابة عودة الأمل من جديد للشعب الياباني الذي كان يتابع السباق وينتظر بسمة تمسح دموعه، وبالفعل امتزجت الأفراح بالدموع من مالكه الياباني كاتسوهيكو سومي الذي لم يصدق نفسه، بل بكى كل من حوله.

المشهد الثامن
كان المشهد الثامن ملئ بالاحتفالات بعدما عاشت جماهير الإمارات ليلة من ليالي الانتصارات، بعد فوز الجواد «أفريكان ستوري» لجودولفين، بالكأس في نسخته التاسعة عشرة عام 2014، وهو اللقب السابع للخيول الإماراتية، ويهدى مدربه سعيد بن سرور الكأس للمرة ا

المشهد التاسع
جاء المشهد التاسع أميركياً خالصاً بعدما خطف الجواد الأميركي أنيمال كينجدوم الأضواء في الصحف العالمية خاصة الأميركية، بعدما فاز بالكأس في نسختها ال18، وكانت الاحتفالية صاخبة لأسباب تتعلق بالغياب الأميركي عن منصة التتويج منذ عام 2009، ومنح أميركا الفرصة لمعادلة إنجازات خيول الإمارات المتوجة باللقب 8 مرات.
وكانت الاحتفالية صاخبة لأسباب تتعلق بالغياب الأميركي عن منصة التتويج منذ عام 2009، حيث أشارت صحيفة «واشنطن بوست» في تقرير لها أن ما فعله «أنيمال كينجدوم» يمثل إنجازاً تاريخياً لأنه خلص الخيول الأميركية من عقدة مضمار ميدان.

المشهد العاشر
ويبقى المشهد الدائم هو الجمهور الحاضر الغائب عن نسخة اليوبيل الفضي، بسبب الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا، إلا أن الجمهور سطر ملاحم في النسخة الماضية وتجاوز الحضور مقاعد المدرجات، التي تتسع لـ 60 ألف شخص، وهو ما جعل الحدث يتجاوز حاجز المليون متفرج منذ عدة نسخ، ويبقى جمهور المتابعين للحدث هو الأكثر في الكرة الأرضية، حيث يتابعه أكثر من ملياري مشاهد حول العالم في كل نسخة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©