عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
يعتقد البرازيلي المخضرم ريفالدو «48 عاماً» أسطورة برشلونة من 1997 إلى 2002، أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي سيربط مستقبله بالنادي الوحيد الذي لعب له محترفاً، وهو برشلونة، وقال في تصريحات لموقع «Betfair» إنه أصبح أكثر اقتناعاً بأن «البرغوث» سيوقع عقداً جديداً في «الكامب نو»، وإن الاستقرار في «كتالونيا»، هو الأفضل للنجم الأرجنتيني.
وكانت التكهنات والشائعات أشارت إلى احتمال رحيل ميسي الفائز بالكرة الذهبية 6 مرات، وترددت أسماء أندية مثل مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان، ولكن ريفالدو أكد أن ميسي لم يتخذ أي قرار يتعلق بمستقبله، وإن كان الاتجاه الأرجح سيكون نحو تمديد عقده مع «البلاوجرانا»، خاصة بعد تولي خوان لابورتا رئاسة النادي.
وأضاف: برشلونة تحسن كثيراً في الأسابيع الأخيرة، بفضل تطور أداء الفريق بوجه عام، وتوهج ميسي على وجه الخصوص، إلى جانب حالة الارتياح النفسي الناجمة عن فوز خوان لابورتا في انتخابات الرئاسة، ما أسعد الجميع، وفي مقدمتهم «البرغوث» الذي تربطه علاقة صداقة وثيقة مع الرئيس الجديد.
وخلص ريفالدو إلى إنه لكل هذه الأسباب، أصبح على اقتناع أكثر من أي وقت مضى، بأن ميسي سيعقد اتفاقاً مع مجلس الإدارة الجديد، وسيوقع عقداً جديداً، لكي يبقى في النادي لبضع سنوات أخرى.
وقال ريفالدو: عادت الثقة إلى ميسي، بعد أن اطمأن على رئاسة النادي وفوز صديقه لابورتا بها.
وكان ميسي أوضح أنه لن يتخذ أي قرار بشأن مستقبله، إلا في نهاية الموسم، ولكن المحادثات بينه وبين رئيس النادي قد تبدأ قبل ذلك، لأن لابورتا متلهف على تقديم عرض جديد لميسي، وإن كان أي اتفاق لن يصبح حقيقة واقعة قبل نهاية الموسم.
وفي سياق متصل، قال ريفالدو إنه في سبيل تقوية وتدعيم صفوف «البارسا» بلاعبين «سوبر»، أمام برشلونة أكثر من خيار، أهمها التعاقد مع النجم الهولندي جيورجينيو فينالدوم لاعب ليفربول، والذي سيصبح حراً في الصيف القادم، وهناك أيضاً المدافع النمساوي ديفيد ألابا لاعب بايرن ميونيخ، والذي تم إعلان اسمه أكثر من مرة كأحد القادمين المحتملين لـ «البارسا».
وأضاف: أنا أثق بأن ألابا سيكون أفضل صفقة لتدعيم الدفاع، فهو لاعب كبير، وحصل على دوري الأبطال «الشامبيونزليج» مع النادي البافاري، وسيكون التعاقد معه مفيداً جداً.
ولم ينسق ريفالدو وراء الذين يقولون إن التعاقد مع ألابا سيكون بمثابة انتصار على ريال مدريد، وقال: لا أنظر إلى الأمر على هذا النحو، وإنما أفكر فقط في التركيز على فريقي، وما يمكن أن يحققه من دون شغل «البال» بالمنافسين، حتى يعود إلى سابق قوته وتوهجه كأفضل فريق في أوروبا كلها.
