عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
نجح مانشستر يونايتد الإنجليزي، في انتزاع فوز صعب بهدف من منافسه ميلان الإيطالي على ملعبه في سان سيرو، ضمن إياب دور الـ16 للدوري الأوروبي «يوروبا ليج»، بعد أن انتهت مباراة الذهاب في «أولد ترافورد» بالتعادل 1-1.
وفي تقرير لمجلة فرانس فوتبول عبر موقعها الإلكتروني، حول المباراة، قالت: على أولي جونار سولسكاير أن يقدم الشكر لنجم الوسط بول بوجبا، لأنه صاحب الفضل الأول في هذا الفوز الصعب، وبعد 3 دقائق من نزوله مع بداية الشوط الثاني، نجح في تسجيل هدف فريقه الوحيد، رغم إنه عائد من الإصابة، بعد غياب طويل دام أكثر من شهر كامل.
وأضافت المجلة: بوجبا هو «كلمة السر» في الفوز، بعد أن فشل فريقه طوال شوط كامل، وعجز تماماً عن هز شباك دوناروما حارس الميلان، بل كان «الشياطين الحمر» الأكثر تعرضاً للهجمات الخطيرة، مثلما حدث في الدقيقتين41 و44، ولولا براعة هندرسون حارس «اليونايتد»، لكان هناك كلام آخر.
وتابعت المجلة إن سولسكاير الذي أصيب بخيبة أمل كبيرة في لاعبيه خلال الشوط الأول، اضطر إلى المجازفة بإشراك بول بوجبا العائد من الإصابة، وكان اختياراً موفقاً رغم خطورته لعدم اكتمال جاهزية النجم الفرنسي، وخطورة إشراكه لمدة شوط كامل.
وقالت المجلة: بوجبا هو «الرابح الأكبر» في المباراة، وأطلقت عليه لقب «بوجباك» في إشارة إلى عودته الرائعة بعد الغياب الطويل، وتغزلت المجلة في إمكانياته قائلة: نزل شوطاً واحداً، فقلب المباراة رأساً على عقب، بمهاراته وقوته وهدوئه ودقة تمريراته وهدفه، وهكذا شاهدنا «اليونايتد» في غياب بوجبا، ثم شاهدنا «اليونايتد» آخر تماماً في وجوده.
وحاول بيولي مدرب ميلان إنقاذ الموقف عن طريق النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش اللاعب السابق لـ «اليونايتد»، فدفع به في الدقيقة 65، لعله يستطيع تحقيق التعادل 1-1، وكاد إبراهيموفيتش أن يسجل برأسية صاروخية أنقذها هندرسون في الدقيقة 74.
أما الخاسر الأكبر في المباراة، فهو جيانلويجي دوناروما حارس ميلا،ن إذ يتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية، في أقصاء فريقه من البطولة، لأنه في هدف بوجبا لم يقرأ اللعبة جيداً، لينهي آمال فريقه في التأهل إلى دور الثمانية.
