عدد اليوم
منير رحومة (دبي)
تحوّل أحمد خليل نجم شباب الأهلي والمنتخب إلى «لغز كبير»، في الفترة الأخيرة، بسبب طول ابتعاده عن الملاعب الذي يبلغ الآن 90 يوماً، منذ آخر ظهور له في 18 ديسمبر 2020، أمام الفجيرة، ضمن الجولة العاشرة من الدور الأول، لدوري الخليج العربي.
ورغم تبقي 5 جولات فقط على انتهاء الدوري هذا الموسم، فإن عودة «الغزال الأسمر» إلى الظهور لا تزال محل تساؤل الجماهير في كل أسبوع، خاصة أن اللاعب يتدرب بشكل منفرد في «الجيم»، ونشر أمس الأول صورة، وهو بصدد التأهيل، في إشارة إلى أنه موجود داخل شباب الأهلي، وملتزم ببرنامج التأهيل.
وشارك أحمد خليل في 5 مباريات هذا الموسم، وسجل هدفين خلال 166 دقيقة، إلا أن غيابه الطويل عن الملاعب أبعده عن مشهد المنافسة، وحرمه من تجديد تألقه في الهجوم، بعد أن سجل في الموسم الماضي 13 هدفاً خلال 16 مباراة فقط، واحتل المركز الثالث في ترتيب الهدافين، وراء لابا وتيجالي.
وينتظر جمهور «الفرسان» عودة هداف الفريق الذي يملك 92 هدفاً، في دوري الخليج العربي، من أجل دعم الخط الأمامي، وإفادة الفريق بخبرته وإمكاناته الهجومية الكبيرة، خاصة أن شباب الأهلي مقبل على محطات كبرى خلال الأيام المقبلة، منها خوض نهائي كأس رئيس الدولة ونهائي كأس الخليج العربي، بالإضافة إلى المشاركة في دوري أبطال آسيا.
وتعول الجماهير أيضاً على عودة خليل إلى الملاعب واستعادة جاهزيته البدنية والفنية، بهدف مساعدة المنتخب على تصحيح وضعه في تصفيات كأس العالم، والتأهل إلى الدور الثالث والحاسم، خاصة أن الإمارات تستضيف المباريات المتبقية بالمجموعة السابعة.
يذكر أن شباب الأهلي الذي ينافس على جميع الجبهات، لا يملك أي لاعب في «توب 5» لهدافي الموسم، ويحتل مهاجمه البرازيلي إيجور جيسوس المركز السادس بـ11 هدفاً، أي بفارق 10 أهداف كاملة عن علي مبخوت متصدر ترتيب الهدافين، ويأتي بعده كارلوس إدواردو في المركز العاشر للهدافين بتسعة أهداف، ويعول الجهاز الفني على اكتمال الصفوف للاستفادة من إمكانات المهاجمين بالفريق لتسجيل الأهداف، وترجمة التطور في أداء ومستوى «الفرسان».
