عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
نجح مانشستر سيتي في «ضبط الإيقاع» و«إصلاح الأوتار» و«امتلاك زمام الأمور» في الشوط الثاني من مباراة الفريق أمام فولهام في «الجولة 28» للدوري الإنجليزي «البريميرليج»، هكذا بدأت مجلة «فرانس فوتبول» تعليقها على فوز «السيتي» بثلاثة أهداف نظيفة على فولهام القابع في «المركز 18» في ترتيب أندية المسابقة، وكتبت تحت عنوان «السيتي ينعم بالهدوء» تقول: تقدمت «كتيبة جوارديولا» خطوة إضافية نحو اللقب، بعد شوط أول لم يكن فيه الفريق في أحسن أحواله، ورغم تأخره أكثر من اللازم على غير العادة في ممارسة عادته في التسجيل المبكر، فإنه نجح في نهاية المطاف في تحقيق المطلوب. وأضافت: عانى «السيتي» من بعض الصعوبات في الشوط الأول، ولم يشكل خطورة كبيرة على مرمى ألفونس أريولا حارس فولهم، باستثناء كرتين، إحداهما للبرتغالي جواو كانسيلو في الدقيقة 18، والأخرى لمواطنه برناردو سيلفا في الدقيقة 34، وكان التعادل السلبي نتيجة منطقية للشوط الأول.
وقالت المجلة: أما شوط المباراة الثاني، فكان «قصة أخرى» تماماً، إذ لم تمض سوى دقيقتين فقط، حتى نجح المدافع جون ستونز في تسجيل الهدف الأول، وتواصل الهجوم، وبعد أقل من 10 دقائق أخرى، أضاف البرازيلي جابرييل خيسوس الهدف الثاني، وانهار لاعبو فولهام، بعد الهدف الثالث الذي سجله سيرجيو أجويرو من ركلة جزاء في الدقيقة 60، وهو أول هدف لـ«الكون» في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، وأول هدف له مع «السيتي» منذ أكثر من عام كامل.
واختتمت المجلة تعليقها بقولها: هكذا حقق «السيتي» نجاحاً جديداً، يوسع الفارق بينه وبين مانشستر يونايتد إلى 17 نقطة، ليطير محلقاً بالصدارة.
أما موقع جول العالمي بنسخته الفرنسية، فكتب تحت عنوان «زعيم لم يهتز أو يرتعش أو يخاف» يقول: أمام فولهام الـ 18 في ترتيب الدوري، لم يجد المتصدر صعوبة في إنهاء المهمة في شوط المباراة الثاني، بعد شوط أول لم يعرف فيه طريق الشباك، باستثناء فرصتي كانسيلو وبرناردو سيلفا، إذ نجح ألفونس أريولا حارس فولهام في التصدي لهما، وسرعان ما انقلب الحال في شوط المباراة الثاني، وجاء العقاب، ولم يشأ جوارديولا المخاطرة أكثر، وفضل إجراء تغييرات وقائية لإراحة بعض اللاعبين قبل موقعة عودة دور الـ16 لدوري الأبطال «الشامبيونزليج» أمام بروسيا مونشنجلادباخ الألماني مساء الثلاثاء.
