السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«القيصر بيكنباور» يرشح «التلميذ ماتيوس» لقيادة «المانشافت»

«القيصر بيكنباور» يرشح «التلميذ ماتيوس» لقيادة «المانشافت»
14 مارس 2021 10:15

أنور إبراهيم (القاهرة)

يؤيد «القيصر» فرانز بيكنباور أسطورة الكرة الألمانية لاعباً ومدرباً، فكرة تعيين نجم الوسط الدولي السابق لوثر ماتيوس، مديراً فنياً لمنتخب «المانشافت»، خلفاً لمواطنه يواكيم لوف الذي اختار أن يترك منصبه طواعية، بعد بطولة «يورو 2020»، التي تقام من 11 يونيو إلى 11 يوليو القادمين. 
ولأن بيكنباور سبق له قيادة منتخب ألمانيا مديراً فنياً، فقد أبدى رأيه صراحة، فيما يراه الأنسب لهذا المنصب، ولهذا كان اختياره لـ «تلميذه المفضل» ماتيوس، وقال في حديث لصحيفة «بيلد زيتونج»: إن ماتيوس لديه خبرة كبيرة، وتطور كثيراً، ويعتبر ترشيحه أمراً مشروعاً.
غير أن موقع جول العالمي بنسخته الفرنسية، قال عكس ما يقوله بيكنباور، بأن ماتيوس لا يملك الخبرة الكافية مديراً فنياً، ولم يعد يمارس هذه المهنة منذ عشر سنوات، واكتفى بالعمل كمحلل فني ومعلق تليفزيوني ومذيع في محطات التليفزيون الألمانية، كما أن التجربتين الوحيدتين اللتين خاضهما مع منتخبي المجر وبلغاريا، باءتا بالفشل.
وبخلاف ترشيحه لماتيوس، قال بيكنباور: إن هانسي فليك المدير الفني الحالي لفريق بايرن ميونيخ يصلح أيضاً لهذا المنصب، ووصفه بأنه «اختيار غير سيئ»، نظراً لعلاقته الوثيقة باتحاد الكرة الألماني، وعمله لعدة سنوات كمدرب مساعد ليواكيم لوف المدير الفني لمنتخب «المانشافت»، ولكن المشكلة أن فليك لا يرغب مطلقاً الآن في تدريب المنتخب، وأعلن صراحة أنه ملتزم بعقده مع النادي البافاري، والذي ينتهي في صيف 2023.
ووجه بيكنباور حديثه إلى لوف، قائلاً: حسناً فعلت عندما أعلنت مبكراً جداً، وقبل بضعة أشهر من انطلاق «يورو 2020»، أنك ستغادر المنتخب في أعقاب البطولة مباشرة. 
وأضاف: هذا نفس القرار الذي اتخذته أنا بالتخلي عن منصبي، قبل انطلاق مونديال إيطاليا 1990، ولم أشعر وقتها بالقلق، بعد أن أعلنت مبكراً عن رحيلي، وأتصور أن لوف أيضاً يشعر الآن بأنه حرر نفسه من عبء ثقيل.
وقال بيكنباور: أنا متأكد أن سلطة وهيبة المدير الفني للمنتخب لا تتعرض للخطر، باتخاذ قرار مثل هذا، ربما يحدث ذلك لو كان مدرباً لنادٍ وليس منتخباً، لأن قرار مثل هذا على مستوى الأندية يوجد مشكلات داخل غرفة الملابس، وينقسم اللاعبون إلى أحزاب، أما مع المنتخب، فالأمر مختلف تماماً، لأن اللاعبين لا يتجمعون يومياً، وإنما لفترات قصيرة على امتداد العام، ويكون هم كل لاعب أن يصل إلى أفضل «فورمة» لإثبات جدارته بالانضمام للمنتخب.
 
 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©