عدد اليوم
مدريد (أ ف ب)
خرج برشلونة بانتصار مهم من أرض أوساسونا 2-صفر، في آخر مباراة له قبل الانتخابات الرئاسية، وذلك ضمن المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم، وسجل جوردي ألبا و«البديل» إيلايش موريبا هدفي «البارسا».
وخاض برشلونة مباراته الأخيرة قبل الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها ثلاثة مرشحين اليوم «الأحد» هم جوان لابورتا، فيكتور فونت وتوني فريشا، وسط أجواء ثقيلة تلقي بظلالها على النادي الذي يعاني أزمة رياضية، ويرزح تحت ديون طائلة وسط ضبابية حول مستقبل نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي.
ويتعين على الرئيس الجديد هندسة إعادة بناء النادي الذي عصفت به أزمة جديدة، تمثلت بمداهمة الشرطة لمقره مطلع الأسبوع، وتوقيف رئيسه السابق جوزيب ماريا بارتوميو الذي استقال من منصبه في 27 أكتوبر الماضي.
ويبدو لابورتا المرشح الأبرز لتولي رئاسة النادي، بعد أن سبق وترأس مجلس إدارة النادي من 2003 إلى 2010، في بداية العصر الذهبي لعهد المدرب بيب جوارديولا.
وقال المدرب الهولندي رونالد كومان: «كان فوزاً مهماً، قلصنا الفارق مع أتلتيكو، ستكون هناك إثارة حتى نهاية الموسم، سنترقب نتيجة الديربي» بين أتلتيكو مدريد وريال مدريد،
والأمر الأهم كان فوزنا، ولكن مهما كانت نتيجة «الديربي» ستفيدنا.
ودخل برشلونة المباراة، بعد أن بلغ الأربعاء نهائي كأس إسبانيا، بعد أن قلب تخلفه أمام إشبيلية 2-صفر ذهاباً إلى فوز 3-صفر إياباً، بعد التمديد حيث سيلاقي أتلتيك بلباو.
وألحق برشلونة بالنادي الأندلسي خسارة هي الثانية في أقل من أسبوع، بعدما كان تغلب عليه في الدوري بهدفين نظيفين في المرحلة السابقة.
وكانت هذه آخر مباراة استعدادية للمهمة المستعصية التي تنتظره الأربعاء في إياب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، بعد أن سقط سقوطاً مدوياً 1-4 على ملعبه «كامب نو» ذهاباً.
وحقق برشلونة انتصاره العاشر في آخر 11 مباراة في الدوري وحافظ على سجله خالياً من الهزائم في «الليجا» للمباراة السادسة عشرة توالياً، وهو لم يخسر محلياً منذ ديسمبر الماضي سوى مرة واحدة خلال 17 مباراة، كانت أمام إشبيلية في ذهاب الكأس.
