نجوم تخطف «القلوب» من أول نظرة في «الخليج العربي»

مراد المصري (دبي)

اللاعب المميز يخطف القلوب منذ اللحظة الأولى، صحيح أن البعض يحتاج إلى الوقت للتأقلم وإثبات قدراته، إلا أن بعض الأسماء نجحت مباشرة في خطف قلوب جماهير الأندية في ظهورها الأول خلال موسمها الأول في دوري الخليج العربي لكرة القدم، ورسخت أقدامها كورقة رابحة في صفوف فرقها، بعد مرور نحو ثلثي مباريات المسابقة.
نجح الأرجنتينيان نيكولاس خيمينز وجاستون سواريز، في فرض نفسهما لاعبي وسط قادرين على إيجاد الحلول والربط بين الخطوط في بني ياس، وكان خمينيز دشن مشواره منذ المباراة الأولى بتسجيل هدف، فيما يبلغ رصيده الآن 5 أهداف و3 تمريرات حاسمة، و33 تمريرة مؤثرة، أما سواريز فشارك في جميع مباريات فريقه الـ 18، ويبلغ معدل استخلاصه للكرة 57%، وقام بـ 719 تمريرة صحيحة، وسجل هدفين وصنع 6.
من جانبه، أثبت المالي عمر تراوري المقيد لاعباً مقيماً في الجزيرة، أنه ورقة رابحة، عندما يتطلب الأمر، حيث شارك ابن الـ 18 عاماً في 18 مباراة، وسجل 3 أهداف وصنع 2، إلى جانب أدائه المميز عموماً. 
ولعل أبرز من ينافس تراوري في فئة المقيم، ويتفوق عليه من ناحية التهديف، هو البرازيلي إيجور جيسوس لاعب شباب الأهلي، وتمكن ابن الـ 20 عاماً، من تسجيل 11 هدفاً في الدوري، خلال 18 مباراة خاضها، وصنع 7 أهداف في رقم مميز للغاية.
ورغم أنه استهل مشواره خلال الشتاء فقط، لكن الجزائري مهدي عبيد أثبت أنه ما كان ينقص النصر في وسط الميدان، بوصفه لاعب صاحب قدرات متميزة في ضبط إيقاع اللعب، وإيجاد التوازن الذي كان يبحث عنه «العميد»، وهو الذي سجل هدفاً مميزاً في ظهوره الأول، وشارك في 50 التحاماً مع المنافسين، وقدم 232 تمريرة صحيحة خلال 4 مباريات فقط.
ويمثل محمد وليد حارس حتا، حالة خاصة، لأنه انتظر حتى عامه الـ 23 للحصول على فرصة الظهور للمرة الأولى، في دوري الخليج العربي، وهو الذي بدأ الموسم مع «الإعصار» كخيار ثالث في حراسة المرمى، قبل أن يثبت أقدامه في التشكيلة الأساسية، في آخر 4 مباريات تعد أول أربع مباريات يخوضها على الإطلاق خلال مسيرته في الدوري.
ومن الأسماء الأخرى التي ظهرت بشكل واعد في ظهورها الأول، لكنها ما زالت تفتقد للاستمرارية في التألق، عدد من اللاعبين أبرزهم، السلوفيني تيم ماتافز لاعب الوحدة، وفيجريدو لاعب الوصل، فراس بالعربي لاعب الفجيرة.