عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
تعرض باريس سان جيرمان لعقاب قاسٍ من ضيفه موناكو، وخسر صفر-2، في استاد بارك دي برينس «حديقة الأمراء»، ليتراجع إلى المركز الثالث في الدوري الفرنسي، عقب «الجولة 26»، بفارق 4 نقاط عن المتصدر ليل.
وقالت مجلة «فرانس فوتبول» عبر موقعها الإلكتروني، إن سان جيرمان لم ينجح في السيطرة على المباراة، مثلما كان يفعل دائماً على ملعبه، وواجه خصماً عنيداً مارس ضغطاً رهيباً على لاعبي الفريق الباريسي، وحرمهم من تقديم مباراة جيدة، مثلما فعلوا في «كامب نو» ملعب برشلونة في ذهاب دور الـ16 لدوري الأبطال «الشامبيونزليج».
ونجح الكرواتي كوفاتش مدرب موناكو في تطبيق استراتيجية محكمة للفوز على الباريسيين، ولعب بخماسي في الدفاع، وأمامهم 4 في الوسط، وكان هذا الدفاع الحديدي بمثابة حائط صد منيع أمام هجمات لاعبي باريس، كما نجح الضغط الذي مارسه لاعبو موناكو في «قتل» النزعة الهجومية لسان جيرمان.
وأضاف الموقع: إن الخاسر الأكبر في المباراة هو النجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي، فلم يظهر بالمستوى الذي ظهر عليه في مباراة برشلونة منذ 5 أيام، عندما سجل 3 أهداف «هاتريك» في مرمى الألماني تير شتيجن.
وأضاف: يبدو إن مبابي فقد جناحيه في المباراة، فلم نشهد انطلاقاته الناجحة، وظل صامتاً في فترات طويلة من المباراة، وحتى في المرات القليلة التي نجح فيها في الانطلاق بالكرة، كان يصطدم بدفاع حديدي، يحرمه من استكمال الهجمة، كما باءت بالفشل محاولاته تمرير الكرة إلى زملائه للقيام بمهمة التسجيل، وأثر ذلك على أعصابه كثيراً، وبدا غاضباً، وتلقى إنذاراً في الوقت بدل الضائع من المباراة، وتحديداً في الدقيقة 93.
أما موقع جول العالمي بنسخته الفرنسية، فقال: أخفق سان جيرمان في الفوز على ملعبه «بارك ديه برينس» على منافسه موناكو، لتكون تلك هي الخسارة الثانية من الفريق نفسه في غضون 3 أشهر.
وأضاف الموقع: إن الفريق الضيف وضع خطة محكمة، للفوز بالمباراة، ليس فقط بالسيطرة على المنافس، وإنما أيضاً بتحييد مهاجميه، وحرمانهم من تشكيل أي خطورة على مرماهم، ونجحوا في ذلك بامتياز، بفضل مدربهم الكرواتي كوفاتش.
