عدد اليوم
أبوظبي (وام)
اختتمت جولة طواف «أبوظبي الجميلة» التي انطلقت بمشاركة 250 رياضياً ورياضية، من مختلف الجنسيات، يتقدمهم نخبة من كبار الشخصيات، وعلى رأسهم الشيخ زايد بن خليفة بن سلطان بن شخبوط آل نهيان رئيس مجلس أمناء «مؤسسة الشيخ سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية»، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع، ومعالي الدكتور أحمد مبارك علي المزروعي عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب رئيس المجلس التنفيذي، واللواء «م» عبدالله السيد الهاشمي، وعبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، وسعيد عبدالله الفهيم، وعارف حمد العواني أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، والنخيرة الخيلي الرئيس التنفيذي لإدارة نادي أبوظبي للدراجات الهوائية.
كما شارك في الطواف - الذي بلغت مسافته الإجمالية 120 كم - عدداً من الدراجين المحترفين والنجوم الدوليين من فرق أبوظبي للدراجات الهوائية، وياس، وربدان، والوثبة، والجزيرة، والعين لأصحاب الهمم، وسايكل زون. واحتفل الجميع بمناسبة نجاح مهمة مسبار الأمل ووصوله إلى مدار الكوكب الأحمر، كأول دولة عربية وإسلامية تدخل هذا المجال، وثالث دولة في العالم تنجح في المهمة من أول محاولة.
وأكدت اللجنة المنظمة، أن الطواف يتواكب مع جهود الدولة في تحفيز المجتمع لمزاولة الرياضة، بما كان له أثراً كبيراً في أن تصبح الإمارات في صدارة الدول متسارعة النمو في العالم على مستوى أعداد ممارسي الرياضة، وتحديداً رياضة الدراجات الهوائية، وكذلك في أعداد البطولات العالمية السنوية، والفعاليات المجتمعية لرياضة الدراجات الهوائية.
من ناحيته، أكد عبدالمنعم الهاشمي، أن «طواف أبوظبي الجميلة» يأتي ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة بتحقيق عدة أهداف في نشاط واحد، منها أهداف رياضية وصحية وسياحية لإبراز المعالم الشهيرة في مدينة أبوظبي، مشيراً إلى أنه من أجل ذلك تمت تسمية السباق بـ«طواف أبوظبي الجميلة».
وقال الهاشمي: «نتوجه بالشكر إلى الشيخ زايد بن خليفة بن سلطان بن شخبوط آل نهيان، ومعالي الدكتور مغير خميس الخيلي، ومعالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي، وعارف حمد العواني، والنخيرة الخيلي؛ لأن مشاركتهم أثرت الحدث، كما نتوجه بالشكر إلى شرطة أبوظبي، وبلدية مدينة أبوظبي، ودائرة البلديات والنقل، وبرنامج أوسس التطوعي الذراع التطوعي لاتحاد الجو جيتسو؛ لأنهم ساهموا في نجاح الطواف، وأخرجوه بأفضل صورة، ونؤكد أن جولات السباق مستمرة بشكل أسبوعي، حيث بدأت السباقات بـ 40 كم، ثم زادت المسافة في الجولات التالية لتصبح 60 و80 و100، ثم 120 كم، ومن المؤكد أنها ستزيد مسافتها في الجولات المقبلة، وهدفنا الرئيسي هو مجتمع صحي يحب الرياضة، ويمارسها، ويعتبرها أسلوب حياة.
أضاف: «كل الشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على الاهتمام الكبير بالجوانب الصحية والرياضية والترفيهية لأبناء الإمارات والمقيمين فيها، والتوجيهات المستمرة بتمكين الشباب واستثمار طاقاتهم فيما يفيد المجتمع، لا سيما في ظل توفير مضامير ومسارات مجهزة وآمنة في معظم مناطق الدولة على أعلى مستوى من الجودة والكفاءة، بما يشجع على إقامة مثل هذه الفعاليات سواء على المستوى الاحترافي باستقطاب نجوم وأبطال العالم، أو على مستوى الفعاليات المجتمعية، وسنحرص دائماً على بلورة التوجيهات في مشروعات وبرامج تحقق الأهداف المرجوة».
وانطلق الطواف ابتداءً من المرحلة الأولى في واحة الكرامة، ووصل خلالها الدراجون إلى قصر الحصن عبر شارع الخليج العربي، مروراً بمركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، وانتهاءً بمنطقة الكورنيش. ثم بدأت المرحلة الثانية من قصر الحصن، ليمر المسار عبر طريق المرسى المستقيمة نحو جزيرة المارية، وصولاً إلى المرحلة الثالثة في جاليريا مول بعدها التف المسار عائداً نحو جزيرة أبوظبي، بعد عبور المرحلة الرابعة الممتدة من حديقة الفي، وشمل مسارها المرور على العديد من المعالم المشهورة، وأبرزها متحف اللوفر في المرحلة الخامسة.
أما المرحلة السادسة، فقد امتدت على طول ممشى السعديات حتى المرحلة السابعة في حديقة الجبيل. وحافظ المسار على استقامته قبل دخول المحطة الثامنة والأخيرة، وهي جزيرة ياس، والدوران حولها، ثم العودة نحو واحة الكرامة عبر جسر المقطع من خلال مدينة خليفة.
