عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
أشادت مجلة «فرانس فوتبول» عبر موقعها الإلكتروني بفريق مانشستر سيتي، وقالت: إن أداء لاعبيه تحت قيادة الإسباني بيب جوارديولا، تطور كثيراً عن الموسم الماضي، وأشارت إلى أن «الأزرق السماوي» نجح في الفوز بآخر15 مباراة له في مختلف المسابقات، ويحتل صدارة الدوري الإنجليزي «البريميرليج» بفارق مريح، وأنه ارتدى أخيراً «ثوب الزعامة» في إنجلترا، بعد أن أعاد جوارديولا توظيف بعض لاعبيه، فأصبحوا نجوماً وقادة جدداً، في غياب صانع اللعب البلجيكي كيفين دي بروين، ورأس الحربة الأرجنتيني سيرجيو أجويرو «المصابين». وأضافت: بعد أن كان «السيتي» يحتل المركز التاسع في ديسمبر الماضي بفارق 8 نقاط عن ليفربول المتصدر، إذا به بعد شهرين فقط يتقدم إلى قمة ترتيب «البريميرليج» بفارق 10 نقاط كاملة عن «الريدز»، بعد أن عاقبهم بالفوز عليهم 4-1 في عقر دارهم بـ «الآنفيلد»، وبأداء رائع سيطرت عليه الجماعية والتفاهم بين خطوط الفريق الثلاثة، مع ظهور قادة جدد في وسط الملعب، في غياب دي بروين، في إشارة واضحة إلى نجم الخط الوسط الألماني إيلكاي جوندوجان.
كما أشادت المجلة بخط دفاع الفريق بالكامل، وقالت إنه تطور تطوراً كبيراً خلال الأشهر الأخيرة، بفضل تأثير قلب الدفاع البرتغالي الدولي الشاب روبين دياز، الذي نجح في ضبط إيقاع هذا الخط وتأمينه جيداً، مشيرة إلى أن تأثيره كان مشابهاً لتأثير الهولندي فيرجيل فان دايك عند وصوله إلى ليفربول، كما أشادت بالمدافع جون ستون.
أما البرتغالي الآخر جواو كانسيللو، فقد وصفته بأنه أصبح عنصراً مهماً جداً في «ميكانيزم» الفريق، وفي خطط وتكتيكات جوارديولا، سواء لعب يمينا أويساراً أو في محور خط الوسط، مشيدة بدوره الدفاعي والهجومي القوي.
وأشارت: نجح جوارديولا - والكلام للمجلة - في أن يعيد اكتشاف لاعب خط الوسط الألماني إيلكاي جوندوجان، بعد أن كان أداؤه باهتاً في الموسم الماضي، وتحول هذا الموسم إلى أحد أهم اللاعبين في تشكيلة «بيب»، حتى في وجود دي بروين قبل إصابته، ومنحه المدرب الإسباني مهام جديدة، وجعل دوره أكثر مرونة في التحرك، والتقدم خلف المهاجمين، وتسجيل أهداف أيضاً، مع القدرة الفائقة على التحكم في إيقاع اللعب.
واختتمت المجلة الفرنسية تقريرها بقولها: من دون دي بروين أو جوارديولا أو خيسوس، لم تعد هناك مشكلة في «السيتي»، فالفريق كله أصبح نجوماً.
