عدد اليوم
رضا سليم (دبي)
لم تعد الرياضة من الوسائل الترفيهية التي تروح عن النفس ومضيعة للوقت، بل تحولت إلى أسلوب حياة في كثيرٍ من الشعوب بعدما خرجت الآلاف من الأبحاث التي تؤكد أن فوائدها لا تعد ولا تحصى، خاصة الجسدية والنفسية، كما أنها تجدد الشباب، خاصة بالنسبة لكبار السن الذين يعانون مشاكل صحية، ويريدون العودة للحياة الطبيعية وممارسة التمارين الرياضة بانتظام، فهي ستحافظ على الصحة العامة، وتحمي من الأمراض الخطيرة، وهو ما دفع الأطباء للتوصية بممارستها كمقدمة لعلاج أي مرض، ويبقى الأهم هو الانتظام على ممارستها بمعدل 4 مرات أسبوعياً على الأقل وفي كل مرة لمدة ساعة. وجاء تركيز الأبحاث عن الرياضة في اتجاه 7 ألعاب لتكون في المقدمة كي يحرص الشخص على ممارستها سواء مارس رياضة واحدة منها أو مارسها جميعها كنوع من الخروج عن الروتين والملل في اتجاه ممارسة لعبة واحدة، وهي المشي، والسباحة، وركوب الدراجات، والجري، ونط الحبل، والتمارين الإطالة، والتمارين السويدية.
المشي
يعتبر المشي من أهم أنواع الرياضة وأكثر فائدة للصحّة، حيث يوصي الأطباء بضرورة المشي يومياً؛ لأنّه يساعد في حرق السعرات الحرارية وخسارة الوزن، ويقلّل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والقولون وفقاً لآخر الدراسات العلمية، كما أنّه يحمي من الإصابة بمرض السكري على أن يكون المشي يومياً لمدة لا تقل عن 30 دقيقة.
الجري
يعتبر الجري من أقدم أنواع الألعاب ووصف منذ سنوات طويلة لمحاربة السمنة كون الجري يساعد في حرق الدهون المتكدسة، ويعمل على تنظيم عدد ضربات القلب وتنظيم عمل الرئة، وهذا ما يسمح بوصول كميات كافية من الأكسجين إلى الجسم، وأكدت الدراسات العلمية الحديث عن قدرة الجري في التخلّص من الضغط النفسي ومحاربة الاكتئاب، لذا قم بممارسة الجري يومياً.
الدراجات
ركوب الدراجات من الألعاب المسليّة يمكن ممارستها في الهواء الطلق، وهذا ما يزيد من فوائدها فهي تُقوّي عضلة القلب؛ لأنّها تسمح للقلب بأن يضخّ الدم بشكل أسرع وبمعدل ثابت، وتعمل على تقوية العضلات وخاصة الكعبين والساقين والأوراك والمؤخرة، وهي آمنة لمن يعاني من آلام المفاصل، فضلاً على دورها الكبير في إنقاص الوزن، وممارستها يومياً يحقق الكثير من الفوائد الجسدية والنفسية.
تمارين الإطالة
تعتبر تمارين الإطالة من الألعاب التي من الممكن ممارستها في كل مكان في المنزل، وصالات الجيم والعمل، ولا وقت لممارستها قبل النوم ليلاً، أو صباحاً، فهي تزيد من مرونة مفاصل وعضلات الجسم، وتسمح بتدفّق الدم إليها، وهذا ما يحسن من الأداء الجسدي خلال ممارسة الأنشطة البدنية، وتمنع الإصابة بالشد العضلي، والآلام الناتجة عن بعض التمارين؛ لذلك من المهم القيام بها باستمرار، وخاصة قبل ممارسة الرياضات العنيفة.
«نط الحبل»
لا أحد يصدق أن ممارسة «نط الحبل» مفيدة للغاية؛ لأنها تمثل رياضة القفز، فهي أكثر الرياضات إمتاعاً، حيث اعتاد معظمنا على ممارستها منذ الصغر، ولا بد من ممارستها عند الكبر، فهي تساعد على حرق السعرات الحرارية وإنقاص الوزن، وتحافظ على صحّة القلب والرئة، ولها دور كبير في زيادة مرونة العضلات والمفاصل وتقوية عظام منطقة الساقين والفخذين، وممارستها باستمرار تجعل الجسم يحتفظ برشاقته.
التمارين
يوصي الخبراء بضرورة ممارسة التمارين السويدية، فهي تساعد على خسارة الوزن، وتقوم بشد الجلد المترهل، وتحفز الجسم على إفراز هرمون الإندروفين الذي يعمل على تحسين المزاج العام ويقضي على الشعور بالتوتر والقلق، فضلاً على قدرتها في الجسم، وممارستها بشكل يومي في المنزل مع أفراد عائلتك أو مع زملائك في النادي الرياضي.
السباحة
تتمتّع رياضة السباحة بشعبية كبيرة بين الناس، حيث يمكن ممارستها في المسابح أو في مياه البحر، وفوائدها كثيرة وأبرزها رشاقة الجسم، فهي تساعد على حرق الدهون المخزنة وتزيد من مرونة عضلات البطن والساقين، فضلاً على قدرتها في تخليص الجسم من الشحنات السلبية، وبالتالي الشعور بالراحة النفسية، ولذلك يفضل ممارسها مرتين أسبوعياً.
