عدد اليوم
محمد سيد أحمد (أبوظبي)
مثلت عودة المهاجم السنغالي ماكيتي ديوب، الذي يكمل عامه الـ34، في يوليو المقبل، إلى الظفرة، أمس، واحدة من مفاجآت «الميركاتو الشتوي» في يومه الأخير، خاصة أن اللاعب غادر الفريق، قبل 4 سنوات، إلى شباب الأهلي الذي رحل عنه قبل موسمين ونصف موسم إلى بكين رينهي الصيني، ومنه منذ عام إلى الشباب السعودي، قبل أن تنتهي علاقته مع الأخير يوم 18 يناير الماضي، ليكون حراً، ويعيده الظفرة إلى صفوفه من جديد، ويقيده رسمياً، اليوم الاثنين، بعقد حتى يونيو 2022، بجانب الهولندي ميخائيل روشفيل بدلاً من الأردني ياسين البخيت، والبرازيلي دينيلسون بيريرا.
وفي مواسمه الستة السابقة، في دوري الخليج العربي، خاض ديوب 137 مباراة، أحرز فيها 95 هدفاً تعادل 45% من أهداف الظفرة وشباب الأهلي خلال تمثيله لمها، وهو يحتل المركز 13 بين الهدافين التاريخيين لـ «دورينا»، والمركز الرابع بين الهدافين الأجانب، وعودته من جديد تفتح الباب أمامه واسعاً لتحسين المركزين في سباق الهدافين التاريخيين، خاصة أن اللاعب ما زال يحتفظ بقدراته، بوصفه «ماكينة أهداف» لا تعرف التوقف، بجانب أن فترته التي قضاها في ملاعب الإمارات، هي الأطول في مشواره بالملاعب الذي انطلق من بلاده عبر نادي ياكار، ثم الوطني السعودي، والنجمة اللبناني، والكرامة السوري، والظفرة، وشباب الأهلي، وبكين رينهي الصيني ثم الشباب السعودي، ورغم عطاءه الوافر مع الأندية السبعة التي دافع عن ألوانها، إلا أن علاقته بـ«فارس الظفرة» تبقى خاصة، وستكون لها ثمار كثيرة للطرفين.
