السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«أولد ترافورد» نقمة على «الشياطين» في «البريميرليج»!

«أولد ترافورد» نقمة على «الشياطين» في «البريميرليج»!
28 يناير 2021 11:30

لندن (أ ف ب) 
فجر شيفيلد يونايتد صاحب المركز الأخير مفاجأة مدوية، بإيقافه انتفاضة مضيفه مانشستر يونايتد، وحرمه من استعادة الصدارة من جاره مانشستر سيتي، عندما تغلب عليه 2-1 الأربعاء، في المرحلة العشرين من الدوري الإنجليزي في كرة القدم، التي شهدت بداية مخيبة للألماني توماس توخل على رأس الإدارة الفنية لفريقه الجديد تشيلسي بالتعادل مع ولفرهامبتون سلباً.
على ملعب «أولد ترافورد» في مانشستر، وجه شيفيلد يونايتد ضربة موجعة لمانشستر يونايتد في سعيه لاستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ 2013، عندما ألحق به الخسارة الرابعة هذا الموسم، جميعها على أرضه، بعد كريستال بالاس وتوتنهام وأرسنال، والأولى بعد 13 مباراة، وتحديداً منذ سقوطه أمام الأخير في الأوّل من نوفمبر الماضي، عندما خسر على أرضه أيضاً أمام أرسنال صفر-1 بركلة جزاء سجلها الجابوني بيار ايميريك أوباميانج.
وتجمد رصيد مانشستر يونايتد عند 40 نقطة، وتراجع إلى المركز الثاني بفارق نقطة واحدة خلف جاره مانشستر سيتي الفائز على مضيفه وست بروميتش البيون 5- صفر الثلاثاء في افتتاح المرحلة، علماً بأنه يملك مباراة مؤجلة.
في المقابل، حقق شيفيلد يونايتد فوزه الثاني فقط هذا الموسم بعد الأول على نيوكاسل 1-صفر في 12 يناير الحالي، فرفع رصيده إلى 8 نقاط في المركز الأخير.
كما أنه الفوز الأول لشيفيلد على يونايتد في عقر دار الأخير منذ ديسمبر 1973.
وقال مدرب شيفيلد كريس وايلدر: «إنها نتيجة رائعة وأنا سعيد جداً للاعبين الذين عانوا كثيراً هذا الموسم، نستمتع به ونأخذ قسطاً من الراحة قبل الاستعداد للمباريات المقبلة».
وجاءت خسارة «الشياطين الحمر» عقب فوزه الرائع على الغريم التقليدي ليفربول 3-2 في الدور الرابع لمسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي الأحد، لكن رجال المدرب النرويجي أولي جونار سولسكاير ظهروا بأداء باهت، وفشلوا في صنع هجمات خطيرة على مرمى الضيوف الذين تكتلوا في منتصف ملعبهم، واعتمدوا على الهجمات المرتدة واستغلوا الفرصتين اللتين أتيحتا لهما من خطأين فادحين لحارس المرمى الإسباني دافيد دي خيا.
ونجح شيفيلد يونايتد في افتتاح التسجيل إثر ركلة ركنية، انبرى لها جون فليك وطار لها لاعب مانشستر سيتي السابق كيفن براين بضربة رأسية من أمام دي خيا، فأسكنها القائم الأيمن وعانقت الشباك في الدقيقة 23.
ورد مايسون جرينوود بتسديدة من خارج المنطقة بين يدي الحارس أرون رامسدايل في الدقيقة 26.
وسجل الفرنسي أنطوني مارسيال هدفاً ألغي بعد اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد «الفار» بداعي خطأ ارتكبه هاري ماغواير بحق الحارس في الدقيقة 30.
ونجح ماجواير في إدراك التعادل بضربة رأسية، إثر ركلة ركنية انبرى لها البرازيلي أليكس تاليس فأسكنها على يسار الحارس في الدقيقة 64.
ونجح شيفيلد في التقدم مجدداً، عندما سدد الاسكتلندي أوليفر بورك كرة قوية بيسراه من داخل المنطقة، ارتطمت بفخذ أكسل توازنزيبي، وارتطمت بالعارضة وعانقت الشباك في الدقيقة 74.
وقال سولسكاير: لقد دافعوا عنهم بشكل جيد، لكننا لم نملك الأفكار أو الحلول الصحيحة، مضيفاً: «الهدف الأول لشيفيلد كان هناك خطأ ارتكبه بيلي شارب على ديفيد دي خيا. بخصوص هدفنا الملغى، لم يكن هناك خطأ على ماجواير، ارتكب الحكم خطأين ضدنا».
وفشل ليستر سيتي في اللحاق بمانشستر سيتي إلى الصدارة أو استغلال خسارة يونايتد لانتزاع الوصافة على الأقل، بسقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه إيفرتون 1-1.
وكان إيفرتون البادئ بالتسجيل عبر الدولي الكولومبي خامس رودريجيس في الدقيقة 30، لكن ليستر سيتي أدرك التعادل بوساطة البلجيكي يوري تيلمانز في الدقيقة 67.
وتراجع ليستر سيتي إلى المركز الثالث برصيد 39 نقطة مقابل 33 نقطة لإيفرتون السابع.
واستهل المدرب الألماني توماس توخيل مشواره على رأس الإدارة الفنية لتشيلسي بتعادل سلبي مخيب أمام ضيفه ولفرهامبتون على ملعب «ستامفورد بريدج» في لندن.
وقاد توخل، المقال الشهر الماضي من منصبه مدرباً لباريس سان جيرمان، تشيلسي بعد 24 ساعة على تعيينه لمدة 18 شهراً مكان لاعب وسطه الأسطوري فرانك لامبارد المقال بسبب النتائج المخيبة.
وفشل المدرب الألماني في إحداث ردة فعل إيجابية على الفريق اللندني رغم سيطرة فريقه على مجريات المباراة بأكملها، لكن دون فرص حقيقية للتسجيل.
وقال توخل: «لقد استمتعت بها «المباراة» كثيراً لأنني كنت سعيداً جداً بكثافة وسلوك وطاقة وجودة فريقي، كنا منظمين بشكل جيد، لسوء الحظ لم نتمكن من التسجيل، ولكن إذا اعتنينا بأدائنا مثل ما فعلنا، فسنحقق النتائج».
وأضاف: «لم أكن أتوقع أن نكون على هذا المستوى بعد حصة تدريبية واحدة فقط ولقاءين مع اللاعبين، ضغطنا دقيقة بعد دقيقة في الشوط الثاني، وهذا يمنحني شعوراً جيداً بالمستقبل.
وهو التعادل الثاني لتشيلسي في مبارياته الست الأخيرة التي حقق خلالها فوزاً واحداً فقط، كما هي المباراة الثالثة على التوالي التي يفشل فيها تشيلسي في تحقيق الفوز على ملعبه ستامفورد بريدج في الدوري.
وتعود المرة الأخيرة التي حقق فيها تشيلسي الفوز على أرضه إلى 21 ديسمبر الماضي، عندما تغلب على جاره ويستهام يونايتد بثلاثية نظيفة.
وبقي تشيلسي ثامناً برصيد 30 نقطة مقابل 23 نقطة لولفرهامبتون الثالث عشر.
وأجرى توخل أربعة تعديلات على التشكيلة الأساسية التي كان يعتمد عليها لامبارد، فأبقى على مواطنه الهداف تيمو فيرنر ومايسون ماونت والأميركي كريستيان بوليسيتش وتامي أبراهام على دكة البدلاء، ودفع بالمهاجم الدولي الفرنسي أوليفييه جيرو أساسياً منذ البداية، إلى جانب الإيطالي جورجينيو والكرواتي ماتيو كوفاسيتش وريس جيمس.
 
 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©