الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المرأة.. زينة ملاعبنا

المرأة.. زينة ملاعبنا
16 يناير 2021 00:29

علي معالي (دبي)

المرأة زينة الملاعب، وأثبتت جدارتها في مختلف الألعاب، وحققت انتصارات وضعتها في الصدارة، ويعد العميد النصراوي بدبي، نصير الرياضيات بما يقدمه من دعم لا محدود لهن، ويتواجد داخل قلعته 6 ألعاب نسائية، ما جعله يتصدر المشهد بين أندية الدولة في الاهتمام بهذا القطاع المجتمعي المهم للغاية، فيما يخطط النادي لزيادة هذا النشاط في ظل الإقبال الكبير على البيت الأزرق، والنشاط الملحوظ من إدارة النادي، خاصة مجلس إدارة الألعاب الرياضية، الذي يسعى إلى توفير كل سبل النجاح والتألق للعنصر النسائي، سواء على المستوى الفني أو الإداري داخل هذا الصرح الرياضي الكبير.

مروان سنكل نائب رئيس شركة الألعاب الرياضية، المشرف العام على النشاط النسائي يقول: «الألعاب النسائية في النادي تشمل: اليد والسلة والدراجات والريشة الطائرة والقوس والسباحة، وأن ما نسير عليه هو توجه من القيادة الرشيدة، وهدفنا في نادي النصر على الخطط والصالات الجديدة أن يكون نصيب المرأة كبيراً، حيث نهدف إلى تكوين بيئة أسرية داخل النادي بشكل عام».
وأضاف: «نؤمن بأن البطل الرياضي يخرج من الأسرة، وعندما يجد الدعم من الأسرة، وبالتالي فإن وجود الأسرة معه في النادي سيمنحه معنويات عالية، ووجود الأسر مع أبنائهم الرياضيين داخل جدران النادي يمارسون هم أيضاً أنشطتهم، سوف يمنحنا فرصة أكبر للمتابعة، ولن نكتفي بذلك، بل نبحث عن مواهبنا في المدارس والأحياء من خلال كشافين».

وتابع: «الإنجاز الأخير لفريق كرة اليد سيدات بتحقيق الثنائية دوري وكأس لن تكون الفرحة الأخيرة، ومثلما كان فريق كرة القدم الذي حقق الرباعية في موسم واحد من قبل، فإن كرة اليد النسائية تخطط لهذا اللقب؛ لكي نكتب تاريخاً جديداً للعبة بالنادي والدولة، بالفوز بلقبين في الدوري ولقبين في الكأس في نفس السنة».
وقال مروان سنكل: «هناك خصوصية كبيرة للمرأة داخل النادي من حيث اختيار المدربات وأماكن التدريبات وكافة المرافق بالنادي، وعندما نقول إن نادي النصر هو بيت الأسرة الرياضية، فالقصد منها أننا نريد أن نصل باللاعب، يقول إنني ذاهب لبيتي الثاني من أجل التدريب، أو من أجل خوض مباراة أو بطولة معينة، وعندما نقوم بترسيخ هذا المفهوم داخل لاعبينا ولاعباتنا، نكون قد نجحنا فيما نريده بأن يكون الارتباط كبيراً بين النادي واللاعب».
وأضاف: «تم استحداث لعبة الريشة الطائرة، وهناك 3 ألعاب رياضية أخرى على طاولة مجلس إدارة النادي، بخلاف الألعاب الـ 6 المتواجدة حالياً، وهذا بالطبع لا يأتي من فراغ، بل للجهد المنظم وحرصنا على أن نجعل العنصر الجميل في مجتمعنا يندمج في الرياضة، لأننا نؤمن بأهمية وجود المرأة في المجال الرياضي، ولا يمكن إنكار بأن المرأة أحد عناصر النجاح داخل قلعة العميد».

وقال: «يتم تكريم البنات البطلات بالشكل اللائق لما يقدمنه من بطولات وألقاب، وهذا الدافع المعنوي مهم للغاية، وبيئة النادي العائلية الجميلة ساهمت في تألق الرياضة النسائية داخل النادي بالشكل المناسب، وثقتنا في أن الرياضة النسائية قادرة على التألق في المجال الرياضي، مثلما تألقت في أمور سياسية واقتصادية متنوعة».
وتابع: «أتمنى أن نجد أندية الدولة تهتم بهذا القطاع؛ حتى نجد المنافسة قوية بين أكثر من ناد، وهذا عنصر مهم للغاية بأن نجد روح التنافس بين الكثير من لاعبات نادينا مع الأندية الأخرى بالدولة».
أول بطولتين حققهما النادي بعد عودة النشاط الرياضي، كان من نصيب كرة اليد للسيدات بمسابقتي الدوري والكأس، وبالتالي الفرحة في عصر كورونا كانت مع كرة اليد النسائية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©