عدد اليوم
عمرو عبيد (القاهرة) - يقترب يوفنتوس رويداً رويداً من العودة للمنافسة الحقيقية على لقب «الكالشيو»، بعد بدايته السيئة هذا الموسم، وجاء الفوز على حساب المتصدر، ميلان، في الجولة الماضية، ليضع «السيدة العجوز» على بعد 7 نقاط فقط من القمة الإيطالية، بجانب احتفاظه بمباراة مؤجلة أيضاً، ويُدرك رفاق «رونالدو» أن مواجهة عملاق مدينة ميلانو الثاني، إنتر، منتصف هذا الشهر، ستكون علامة فارقة في طريق المنافسة المشتعل هذا الموسم.
واعتادت الحسابات الرسمية للأندية الكروية مداعبة منافسيها بنتائج قياسية، تحققت في أزمنة سابقة، لكنها تبقى خالدة في ذاكرة اللعبة والجماهير العاشقة لألوان فرقها، وهو ما ظهر عبر تغريدة «الروسونيري»، مُذكّراً «النيرآتزوري» بهزيمة خماسية ألحقها به في كأس إيطاليا عام 1998، لكنها لم تكن الأكبر في تاريخ مواجهات «ديربي الغضب»، لأن «الشياطين» سجل 6 أهداف في شباك جاره اللدود بعد 3 سنوات فقط، لتكون الأكبر على الإطلاق!
ورغم هزيمة ميلان الأخيرة أمام يوفنتوس، إلا أنه لا يزال يحتفظ أيضاً بالنتيجة القياسية الأكبر في تاريخ مواجهاتهما، بعدما سحقه بـ8 أهداف مقابل هدف وحيد في موسم 1911/1912، بجانب تسجيل «سباعية» أخرى في لقاء الدور الثاني من «الكالتشيو»، في نسخة 1949/1950، بل إن ميلان فعلها في عقر دار «السيدة العجوز»، برغم فوز الأخير بلقب الدوري آنذاك، والطريف أن صاحب الديار بدأ بالتسجيل أولاً في الدقيقة 12 من عمر اللقاء، ليرد «الشياطين» بأربعة أهداف متتالية في الشوط الأول، قبل أن يضيف ثلاثية أخرى في الشوط الثاني، في مباراة شهدت تسجيل السويدي، جونار نوردال «هاتريك»، أسهم في فوزه بالحذاء الذهبي في ذلك الموسم، برصيد 35 هدفاً.
