«نفاثة الجليد الذهبية»!

القاهرة (الاتحاد)
أكمل أسطورة سباقات «فورمولا 1»، الألماني مايكل شوماخر، عامه الـ52 أمس، واحتفى كثير من وسائل الإعلام العالمية، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، بذكرى ميلاد أحد أفضل أبطال تلك السباقات عبر التاريخ، وصاحب الرقم القياسي بالتتويج 7 مرات بلقب بطل العالم، الذي عادله مؤخراً النجم البريطاني، لويس هاميلتون، لكن كان هناك أسطورة آخر، يحتفل بعامه الـ82، بعيداً عن الأضواء، وهو الكندي بوبي هال، أيقونة لعبة الهوكي الجليدية، الذي يراه المتخصصون الأفضل عبر كل العصور.
روبرت مارفن هال، الاسم الكامل لمعجزة هوكي الجليد، الذي توهج بصورة لافتة بين منتصف الخمسينيات ونهاية السبعينيات من القرن الماضي، وعُرِف بلقب «بوبي»، يُعد أفضل جناح أيسر عرفته اللعبة الجليدية، حيث اشتهر بلقب «نفاثة الجليد الذهبية»، نظراً لسرعته الفائقة في التزلج، مع قدرته على التحول الخاطف من جهة إلى أخرى، بسرعة غير عادية، وزاد على ذلك قدرته على تسديد «القرص» بقوة هائلة، جعلت من أهدافه الصاروخية علامة متميزة له عبر التاريخ، وكان بوبي أحد اللاعبين القلائل في تلك الفترة، من أصحاب «الشعر الأشقر».
يملك هال وسام الاستحقاق الكندي، بعد مسيرة رياضية حافلة فوق الملاعب الجليدية، امتدت عبر 23 عاماً، بين دوري الهوكي الوطني، الأشهر في أميركا الشمالية، ورابطة دوري هوكي الجليد، وارتدى الأسطورة الكندي قمصان 3 فرق، أشهرها شيكاغو بلاك هوكس، الذي لعب له طوال 15 عاماً، ليصبح أحد أبرز أساطيره، وحصل أيقونة كندا على جائزة أفضل لاعب في دوري الهوكي الوطني ثلاث مرات، في أعوام 1960 و1962 و1966، وظل مسيطراً على مركز الجناح الأيسر ضمن التشكيل الأفضل في الدوري سنوياً، خلال الستينيات وبداية السبعينيات، وعقب اعتزاله، تولى تدريب فريقه الثاني، وينيبيج جيتس، خلال 3 مواسم، قبل أن يعمل سفيراً لمنظمة «بلاك هوكس». 

الرابط

https://bit.ly/3ndOcbT