عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
أصدر الدكتور موسى عباس، الباحث في المجال الرياضي، إصداره الجديد «المشروع الوطني للنهوض بكرة القدم في الإمارات»، ويتم خلال أيام تسليم المشروع لاتحاد الكرة، بهدف الاستفادة منه، بالإضافة إلى طرحه أمام الراغبين في الاستفادة منه مجاناً، وتضمن الإصدار مجموعة من المحاور هي: مستقبل كرة القدم الذي نريد وكيف نصنعه، وعناصر المشروع الوطني، ومركزية التخطيط ولا مركزية التنفيذ، والنموذج المتكامل لآلية التخطيط، وتحليل البيانات الكبرى أساس التخطيط والتوقع، واكتشاف المواهب وصناعة القرار، وإيجاد الـ 20% الفعالة والاعتماد عليها، والقاعدة السكنية الشاملة، والكشف المبكر عن المواهب الحقيقية وطريقة صقلها، إلى جانب الاحتراف الخارجي، والجدوى الاقتصادية في الإنفاق على كرة القدم.
وأوضح أن المشروع عبارة عن محاولة بحثية، تهدف إلى مساعدة القائمين على كرة القدم، التخطيط لمستقبل اللعبة، استناداً إلى خبرته الطويلة في مجال العمل الفني والإداري داخل الدولة.
وأشار إلى أن الجماهير في الإمارات طموحة وتعشق اللعبة، وتعتبر أن الإنجاز والتفوق فيها عملاً وطنياً وإنجازاً لا يقل أهمية عن الإنجازات الكبرى التي حققتها الدولة في مختلف المجالات، وهذا ما يفسر مظاهر الاهتمام والحماس والفخر التي يظهرها الجمهور عند المشاركة في البطولات القارية والعالمية وتحقيق الانتصارات، كما يفسر أيضاً الغضب والعتب، وحتى الإحباط الذي ينتاب الجميع عند الإخفاق.
وقال: حتى لا أقف عند حدود التنظير ومجرد بث الأمل، أريد أن أقدم حلولاً عملية قابلة للتنفيذ، وقادرة على إحداث الفارق الذي يؤدي إلى التغيير المنشود، وتحقيق التطور المطلوب، والذي يقودنا للوصول بكرة الإمارات إلى المكانة التي تستحقها، والتي تتطلع الجماهير إليها، ونرى فيها شخصية إماراتية تتبوأ منصب رئيس الاتحاد الآسيوي عام 2022، وتنظيم الإمارات بطولة عالمية بمستوى المونديال عام 2034 أو 2038، والمكانة التي تجعل المنتخب والأندية منافساً دائم الحضور على منصات التتويج في البطولات القارية والعالمية، وهذا ليس صعباً إذا بدأنا العمل له منذ الآن، وفي إطار مشروع متكامل للنهوض بكرة القدم، له بُعد استراتيجي يمتد إلى 20 عاماً.
