عدد اليوم
عمرو عبيد (القاهرة)- فقد ليفربول نقطتين جديدتين في صراع قمة «البريميرليج»، بعد تعادله أمام نيوكاسل في «الجولة 16»، ليقترب منه مانشستر يونايتد كثيراً، حيث يحتل «الشياطين» مركز الوصيف، بفارق 3 نقاط فقط، لكن يبقى لـ«يونايتد» مباراة واحدة مؤجلة، وهو ما يعني أن الفوز بها يضع صاحب الألقاب التاريخية «العشرين» في الدوري، على قدم المساواة فوق قمة النسخة الجارية، مع غريمه الذي يلاحقه بـ19 تتويجاً، وحقق «الشياطين الحُمر» 3 انتصارات وتعادلين في آخر خمس جولات، بينما فاز «الريدز» مرتين، وتعادل في 3 مواجهات، وتمثّل عودة «الصراع الأحمر الناري» بين العملاقين التاريخيين للدوري، حالة خاصة جداً، غابت خلال السنوات الماضية.
وفي حال استمرار المعركة المتقاربة بين «الحُمر» و«الريدز»، يتذكر عشاق الكرة الإنجليزية موسم 2008 - 2009، الذي أنهاه «يونايتد» بالتتويج الـ18 في تاريخه، بفارق 4 نقاط فقط عن وصيفه آنذاك، ليفربول، وشهدت الجولات الأخيرة وقتها سباقاً مذهلاً بين الكبيرين، حيث فاز «عملاق أولد ترافورد» في 8 مباريات خلال آخر 11 جولة، مقابل 10 انتصارات لـ«فارس أنفيلد» في الفترة ذاتها، لكن بداية الموسم الناجحة لمانشستر صنعت الفارق.
المثير أن ليفربول فاز على البطل، ذهاباً وإياباً، وتسبب انتصاره بـ4 - 1 في قلب «أولد ترافورد» خلال مارس 2009، في إلحاق أكبر هزيمة بـ«يونايتد»، ويومها بدأ البطل بالتسجيل عن طريق ركلة جزاء لـ «الأسطوري»، رونالدو، لكن الرد جاء قاسياً جداً، بعد أخطاء كارثية من دفاع «الشياطين الحُمر»، خاصة من الصربي فيديتش، الذي أهدى هدف التعادل لتوريس، ثم تلقى البطاقة الحمراء بسبب خطأ، تحول إلى هدف ثالث، بعدما ارتكب إيفرا ركلة جزاء أسفرت عن الهدف الثاني، وأكمل جون أوشي اللوحة السلبية بهفوة أخيرة، أنتجت الهدف الرابع من صناعة بيبي رينا، حارس مرمى «الريدز»!
