عدد اليوم
فيصل النقبي (خورفكان)
خرج الوصل من «دائرة الأحزان»، بالفوز على خورفكان بهدف، مساء أمس الأول، في «الجولة 11» لدوري الخليج العربي، وهو الأول للفريق منذ 24 يوماً، وتحديداً عقب آخر إيجابية أمام عجمان 3- 2 يوم 30 نوفمبر الماضي، ضمن الجولة الثامنة، كما أنه الأول أيضاً مع المدرب البرازيلي الجديد أودير هيلمان الذي عانى من ضغط البداية الصعبة لمهمته مع «الفهود»، عقب الخسارة أمام الشارقة 1- 2 والجزيرة 2- 3 في الدوري، وبني ياس بهدف في ربع نهائي كأس رئيس الدولة.
ويحسب لـ «الفهود» أنه حقق فوزه الرابع خارج ملعبه بالدوري، مقابل نتيجة إيحابية وحيدة في زعبيل، وذلك في غياب فابيو ليما أبرز لاعبيه بسبب الإيقاف، الأمر الذي يمنح «الأصفر» الدافع المعنوي للمباريات المقبلة، للوصول إلى أفضل المراكز، بعدما رفع رصيده إلى «15 نقطة»، ورغم أن المستوى الفني جاء أقل من التوقعات، إلا أن الوصل خرج بالنتيجة التي بحث عنها، بسبب ضغوط تراجع النتائج، وتعرضه للخسارة في الجولتين الماضيتين، وهو الأمر الذي عبر عنه المدرب هيلمان في المؤتمر الصحفي، لأنه شعر بحجم الضغوط التي تواجه اللاعبين، وأهمية البحث عن النتيجة التي تعيد للفريق الثقة المفقودة.
وفي المقابل، أعادت الأخطاء الدفاعية الإحباط مجدداً إلى «النسور»، رغم أن الفوز على عجمان 2- 1 كان دافعاً لنتيجة أفضل أمام منافس يفتقد قوة هجومية كبيرة متمثلة في ليما مع التحدي الخاص بالملعب الذي لم يشهد أي نتيجة إيجابية للفريق، ما عدا التعادل مع الشارقة 1-1، وشباب الأهلي 2-2، حيث تعتبر الخسارة من الوصل هي الرابعة بملعبه، بعد النصر صفر-1 والوحدة 1-2 واتحاد كلباء 1-2 أيضاً.
ولم تتوقف متاعب خورفكان أمام الوصل على الجوانب الدفاعية، لأن الفريق أهدر الفرص التي كانت كفيلة بالخروج بالتعادل على الأقل، الأمر الذي يضع علامة استفهام كثيرة، رغم أن المدرب البرازيلي كايو أكد قبل المباراة، أن الفريق قادر على إظهار شخصيته القوية أمام الوصل.
