هاميلتون يطالب بعرش «الأفضل» في «ياس»

مراد المصري (دبي)

أخبار ذات صلة

فيرستابن بطل «السرعة»

أبوظبي.. تجربة سياحية استثنائية

جاءت الأخبار المبشرة بمشاركة البريطاني لويس هاميلتون سائق فريق مرسيدس بعد تعافيه من فيروس كورونا، ليكتمل المشهد في جائزة الاتحاد للطيران الكبرى على حلبة مرسى ياس في أبوظبي، بتواجد بطل العالم للاحتفال بإنجازه هذا الموسم.
 وبات هاميلون يطالب بأكثر من مجرد الاعتراف به كبطل للموسم أو أحد السائقين المميزين، ولكن بوصفه صاحب حق مشروع بالمطالبة بكونه «الأفضل على الإطلاق» في تاريخ سباقات الفورمولا- 1.
 ويستمر الجدال في هذه المسألة وتحديداً مع عشاق الألماني مايكل شوماخر، علماً أن كلاهما توج باللقب العالمي 7 مرات في رقم قياسي لا يمتلكه أحد سواهما.
 ويمثل هاميلتون حالة خاصة أكثر وملهم في المجتمع، حيث يشارك في سباقات الفورمولا- 1، عندما ظهر في فريق ماكلارين 2007.
 هاميلتون توج بأول ألقابه في عام 2008، ويرى البعض أن تغيير نوع المحركات في عام 2014، كان سبباً مباشراً في تألقه بعد ذلك، عندما حصد اللقب مرتين على التوالي في 2014 و2015، ثم أحكم قبضته على اللقب منذ عام 2017 في أربع مناسبات على التوالي.
 يمتلك هاميلتون في رصيده 95 انتصاراً في سباقات الفورمولا 1، وتواجد على منصة التتويج بالإجمال 164 مرة خلال 265 سباقاً.
 شوماخر كان ملهماً والوجه الترويجي لهذه الرياضة في ذروتها التنافسية، وهو الذي حصد 7 ألقاب بين عامي 1994 و2004، وحقق 95 فوزاً بالمجمل، وتواجد 155 مرة على منصة التتويج في 308 سباقات شارك فيها.
 الجيل الكلاسيكي يؤكد أن الأفضل هو الأرجنتيني خوان مانويل فانجيو، الذي حصد اللقب 5 مرات في خمسينيات القرن الماضي، عندما كانت السيارات تعتمد على المهارة بدرجة عالية قبل دخول التكنولوجيا الحديثة.
 البرازيلي أيرتون سينا اسم ما زال متواجداً حتى يومنا هذا رغم وفاته عام 1994 وهو الذي توج باللقب 3 مرات في أعوام 1988 و1990 و1991، وكان سائقاً جريئاً بأسلوب قيادة فريد من نوعه.
 ويبقى الجدل دائماً دون وصول إلى جواب نهائي كحال بقية الألعاب الرياضية، عندما تكون المقارنة بين أجيال مختلفة، كحال ميسي ورنالدو مع مارادونا وبيليه، ومايكل جوردان مع ليبرون جيمس وغيرهم.