الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لوكاكو: أنا من أفضل 5 مهاجمين في العالم!

لوكاكو: أنا من أفضل 5 مهاجمين في العالم!
9 ديسمبر 2020 02:18

أنور إبراهيم (القاهرة)

رغم أن النجم الدولي البلجيكي روميلو لوكاكو لاعب إنتر ميلان الإيطالي، قليلاً ما يتحدث للصحافة، إلا أنه فتح قلبه وعقله لمجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية، وتصدرت غلافها صورة كبيرة له في عددها الصادر أمس.
تحدث لوكاكو عن أسلوبه وطريقته في اللعب، وتمركزه في الملعب وتحركاته في الهجمات المرتدة، والفارق بين الكرة الإنجليزية والإيطالية، مشيراً إلى ترتيبه بين المهاجمين الكبار، واستفادته من نصائح النجمين السابقين الفرنسي تيري هنري والإيفواري ديدييه دروجبا، اللذين يعتبرهما من أفضل المهاجمين في تاريخ الكرة العالمية، وموضوعات أخرى كثيرة على 8 صفحات كاملة.
وفي البداية، قال لوكاكو: «على المرء أن يخلص في العمل من أجل الفريق الذي يلعب له، من دون انتظار لحصد الثمار فوراً بتسجيل الأهداف، وخاصة عندما تشعر بأن هذا ليس يومك».
 وأضاف: «أعتقد أن معظم خبراء الكرة أصبحوا يتفهمون هذه الحقيقة وهذا يجعلني سعيداً، وهنا في ميلانو، تفهم الجميع، سواء زملائي أو الجماهير، أسلوب لعبي، وهذا يرفع عن كاهلي الكثير من الضغوط، ففي إيطاليا، الفوز يأتي قبل أي شيء آخر، رغم صعوبة تحقيقه في ظل إجادة معظم الفرق الدفاع، وهناك فارق كبير بين طبيعة المباريات في إنجلترا، حيث كنت ألعب لمانشستر يونايتد، وبين الكرة الإيطالية التي تتميز بدفاعات حديدية تزيد من صعوبة عمل المهاجمين». 
وعن وضعه بين كبار المهاجمين والهدافين، قال لوكاكو: «خلال الأشهر الخمسة الأخيرة، كنت واحداً من أفضل 5 مهاجمين في العالم، نعم تلك حقيقة، وربما كان هناك من سجلوا أهدافاً أكثر مني، ولكنني في «التوب 5» الأفضل على أية حال وهذا شيء جيد».
 وتطرق لوكاكو للإشارة إلى الهدافين الكبار ميسي وكريستيانو رونالدو وليفاندوفسكي، وتساءل قائلاً: «إذا كان هؤلاء الهدافون العظماء أطلقوا العنان لطموحاتهم وسجلوا الكثيرمن الأهداف، فلماذا لا أكون مثلهم»؟
وعلى المستوى التكتيكي، وتحديداً فيما يتعلق بقيادته للهجمة المرتدة، قال لوكاكو: «أنا أفكر دائماً عندما ألعب، وأحرص على ألا أخطئ أبداً في تمركزي وتحركاتي داخل الملعب، وكثير من اللاعبين يحتفظون بالكرة عندما يسرعون في الجري في الهجمة، أما أنا فأدفعها أمامي بقوة بعيداً وأنطلق وراءها، حتى يمكنني أن أرى ما يحدث حولي، وما إذا كنت سأنطلق بها لتسجيل هدف أو أمررها لزميل في وضع أفضل، ولعل خير مثال على ذلك ما حدث في كأس العالم الأخيرة بروسيا، وتحديداً في مباراة منتخب بلجيكا ضد البرازيل في دور الثمانية، وضد اليابان في دور الـ16، فخلالهما ظهر بوضوح أسلوبي في اللعب وتحركاتي من دون كرة».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©