عدد اليوم
محمد سيد أحمد (أبوظبي)
تغير المدرب ورحل بعض اللاعبين، وجاء البعض الآخر، لكن حكاية الظفرة في كأس رئيس الدولة، لا تزال مستمرة، بعبوره ثمن النهائي للمرة الثالثة على التوالي، وبإقصائه للجزيرة للمرة الثانية أيضاً، بعد أن أطاح به في النسخة الماضية في ربع النهائي، ليبدأ بذلك من جديد بداية كتابة صفحات جديدة في تاريخ البطولة، يطغى عليها حلم وصول النهائي وتحقيق اللقب للمرة الأولى.
وصحيح أن الظفرة لم يستحوذ كثيراً في المباراة، وكانت فرصه قليلة، مقارنة بالجزيرة الذي فعل كل شيء إلا فك شيفرة مرمى مضيفه، لكن الفارس كان خطيراً في فرصه المحدودة، والتي استفاد من أولها بهدف يدين به بشكل كبير للهولندي ميخاييل روشفيل، الذي بذل جهداً كبيراً قبل أن يهدي دينيلسون عرضية الهدف الذي صعد به لمواجهة الشارقة في ربع النهائي في مواجهة تستصحب معها ذكريات لقاء الفريقين في الموسم قبل الماضي في نصف نهائي عندما أطاح «الفارس» بـ«الملك».
وعبر فيلسيوفينتش مدرب الظفرة عن فخره بفريقه عقب التأهل، وقال: «أنا في غاية السعادة، سجلنا هدفاً وحافظنا عليه حتى النهاية، الكأس بطولة كبيرة ومهمة يبحث عنها الجميع في كل موسم، والجيد في هذا النصر أنه تحقق أمام منافس قوي وكبير، وفي ظل غياب 6 لاعبين أساسيين، قطعنا الخطوة الأولى بنجاح وتبقت خطوات أخرى علينا أن نقاتل فيها حتى نبقي على حظوظنا قائمة حتى النهاية».
من جهته، قال مارسيل كايزر مدرب الجزيرة: «لم نكن محظوظين في المباراة والظفرة سجل من فرصة وفاز، أردنا أن نفعل كل شيء بصورة مكتملة، وعلينا التفكير في المباراة المقبلة».
أما خالد السناني حارس الظفرة فقال: «احترمنا المنافس على ملعبنا وقدمنا مباراة كبيرة، والتأهل خطوة أولى في مشوار البطولة، التي نأمل أن نصل إلى محطتها النهائية للمرة الثالثة على التوالي وأن نحقق اللقب».
وأضاف: «سرقنا الفوز لأن هذه طبيعة مباريات الكأس، الجزيرة فريق قادر على التسجيل في أية لحظة، الحظ كان بجانبنا في ركلة الجزاء، وأتمنى التوفيق لخلفان مبارك في المباريات المقبلة».
بدوره، أكد خلفان مبارك لاعب الجزيرة أن فريقه فعل كل ما عليه في المباراة لكنه لم يكن موفقاً في التسجيل، وعن إهداره لركلة الجزاء، قال: «أضعتها بطريقة غير طبيعية، المباراة انتهت، نهنئ الظفرة بالتأهل، وعلينا التفكير في القادم».
