عدد اليوم
محمد سيد أحمد (أبوظبي)
رفض الوحدة الخسارة أمام الظفرة، وحول تأخره بهدف، في الشوط الأول، إلى التعادل 1 -1، وفي نفس الوقت حافظ على سجله الخالي من الخسائر بملعبه، للمباراة الخامسة على التوالي، وهو التعادل الثاني له على ملعبه بالذات، بعد الأول أمام شباب الأهلي، والثاني أيضاً للظفرة، ولكن خارج ملعبه بعد الأول مع الجزيرة بالنتيجة ذاتها.
ورفع «العنابي» رصيده إلى 14 نقطة، و«الفارس» إلى 11 نقطة، بعد مباراة تكتيكية من الفريق الضيف، الذي نجح في إيقاف خطورة المضيف، وبحضور ذهني عال من لاعبيه منذ بداية المباراة إلى نهايتها. وخطف الظفرة هدف الأسبقية، عبر ياسين البخيت، بعد عرضية رائعة من دينيلسون بيريرا، ليوقع بخامس أهدافه هذا الموسم، انتهى عليه الشوط الأول، وفي الثاني، نجح البديل مبوكو العائد إلى المشاركة بعد غيابه عن آخر مباراتين، في إدراك التعادل
لـ «أصحاب الساعدة» بهدف رائع من ضربة حرة مباشرة، وهو الثالث له هذا الموسم.
وشهدت المباراة مشاركة لوفانور هنريكي مهاجم الوحدة للمرة الأولى في الدوري، منذ بداية الموسم، وإصابة جديدة لخالد الدرمكي لاعب الظفرة، جعلته يغادر الملعب في الشوط الأول، وهي الثانية له منذ انطلاقة البطولة، بينما جاء الأداء حسب المتوقع، استحواذ للوحدة وتراجع للظفرة، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي شكل منها خطورة كبيرة على مرمى «العنابي» في النصف الأول من المباراة بالذات، بينما واجه الوحدة صعوبات كبيرة، في إنهاء الهجمات بسبب التنظيم الجيد لـ«الفارس»، ومع ذلك لم يستثمر لوفانور البعيد عن مستواه فرصتين ثمينتين في الشوط الأول، بينما ذهبت قذيفة قوية لخميس إسماعيل بجوار القائم، لتنتهي المباراة بالتعادل السابع في تاريخ المواجهات المباشرة بين الفريقين، وهو نتيجة بطعم الفوز للظفرة القادم من خسارة، بالجولة الماضية، وبمذاق الخسارة للوحدة الذي يسعى للمنافسة على البطولة.
رازوفيتش: لن أبحث عن مبررات
كشف رازوفيتش مدرب الوحدة، أن غياب مهاجمه تيم ماتافز مؤثر على الفريق، ولم يكن أمامه إلا خيار الدفع بلوفانور، أو عبدالله أنور الغائبين منذ فترة طويلة، في مركز المهاجم الصحيح، لذلك كان خياره الأنسب هو لوفانور، مؤكداً أن هذا ليس السبب الوحيد في عدم خروج «العنابي» بالنقاط الثلاث، وأنه مهما كانت الظروف، فهي ليست مبرراً لخسارة نقطتين، لافتاً إلى أنه عندما يكون هناك عدد من اللاعبين غائبين لفترة، فإن الفريق يحتاج إلى الوقت ليكون متوازناً.
وقال: المباراة مفتوحة، وحاولنا في الشوط الثاني أن نحرز هدفاً ثانياً ولم نوفق، وعلينا أن نركز على مباراتنا المقبلة أمام النصر في الكأس، وهي مختلفة، ولدي إحساس إيجابي تجاهها.
فيلسيوفينتش: «نقطة» بوزن «الذهب»
شدد فيلسيوفينتش مدرب الظفرة، على أن خروج فريقه بـ «نقطة» التعادل أمام الوحدة القوي، مثل الحصول على الذهب، مبدياً سعادته الكبيرة بالأداء الذي قدمه «الفارس» وهنأ اللاعبين عليه، وقال: جاءت المباراة جيدة أمام منافس كبير، وفي ظروف الإصابات المستمرة التي يعانيها الفريق، والتي تواصلت خلال اللقاء بخروج خالد الدرمكي مصاباً، ومع ذلك قدم الفريق أداءً رائعاً، وواصل المستوى الجيد الذي قدمه في آخر مباراتين أمام خورفكان واتحاد كلباء. وعن نجاحه أمام مواطنه مدرب الوحدة، قال: رازوفيتش صديقي، وهو من فتح الباب لي في الظفرة، وكرة القدم فيها عوامل متغيرة باستمرار، وسعيد بالتعادل، وأتمنى التوفيق للوحدة.
