عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
تحول خورفكان إلى «مسار معاكس»، عما بدأ به الموسم الحالي لدوري الخليج العربي، بعد محصلة «نقطتين» من أصل 21 نقطة ممكنة، نجح «النسور» في تعديل وضعه والتحرك إلى الأمام في الترتيب، والقفز إلى المركز الـ11، وتخطى منطقة القاع، بالفوز الأول، والذي جاء بـ«ريمونتادا» على حساب حتا الذي لا زال يقبع في «الذيل»، ويعاني من سوء النتائج، حيث قلب خورفكان تأخره بهدفين إلى الفوز بثلاثية أمس الأول في الجولة الثامنة لدوري الخليج العربي.
ولم تكن صحوة «النسور» في «قمة القاع» مع «الإعصار»، بل سبقتها مباراة كبيرة قدمها أمام الشارقة المتصدر، وخطف نقطة ثمينة بطعم الفوز، وأفقد «الملك» نقطتين، وكانت بمثابة العودة المتأخرة لخورفكان إلى أجواء الدوري.
وأرجع كايو زاناردي مدرب خورفكان، تراجع النتائج في الفترة الأخيرة، إلى أن الفريق يهدر الفرص السهلة في كل مباراة، وقال: في مباراة حتا أضعنا فرصاً عدة، قبل أن يسجل حتا، وبعدما تقدم المنافس بهدفين، سيطرنا على المباراة في الشوط الثاني، ونجحنا في إحراز 3 أهداف، إلا أن إهدار الفرص السهلة تواصل، وهو ما حدث أيضاً في المباراة التي سبقتها، حيث أضعنا 9 فرص متاحة للتهديف.
وكشف فلاديمير مدرب حتا عن مشكلة تواجه فريقه، مؤكداً أن اللياقة البدنية هي العامل الأساسي في الخسارة، وقال: المستوى البدني للاعبي فريقي يؤهلهم للعب لمدة 60 دقيقة فقط، وبالتالي لا يمكن أن أكون غاضباً منهم، خاصة أن التغييرات الثلاثة التي حدثت بسبب الإصابات، مما يؤكد عدم جاهزية اللاعبين، ورغم ذلك أنا متفائل بعودة «الإعصار»، وتعديل وضعه، وتحقيق هدف البقاء في الدوري.
ونوه فلاديمير إلى أن حتا خرج بثلاثة مكاسب من لقاء خورفكان، الأول تسجيل هدفين بأقدام المهاجمين الأجانب، واستعادة ثقتهم، والأداء المميز للحارس الذي التقى به، في فترة قصيرة، بعد العودة من الإصابة، إضافة إلى تميز بعض النواحي الدفاعية، مثل إشراك حبيب يوسف خلال الـ70 دقيقة، ولكن في الثلث الأخير من المباراة عانى الفريق بسبب التأثر في الجانب البدني، وهي المشكلة التي واجهتنا، وأمامنا أسبوعان خلال فترة الكأس، وستكون خطوة كبيرة لتصحيح المسار.
