عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
حققت بطولة أكاديمية فاطمة بنت مبارك الثالثة للرماية بالقوس، والتي اختتمت أمس الأول نجاحاً كبيراً، حيث شهدت الفعالية المجتمعية التي أقيمت في نادي أبوظبي للكريكيت، بمشاركة 30 لاعبة منافسة قوية، أسفرت عن فوز اللاعبة لمياء عبدالله الحمزاوي بالمركز الأول، وفوز شيماء محمد الكعبي بالمركز الثاني، فيما حصدت اللاعبة مهرة حسن الشامسي المركز الثالث، وسلامة سعيد الرميثي بالمركز الرابع، ونال الفائزون جوائز اللجنة المنظمة التي بلغت 10 الآف درهم.
وكانت البطولة أقيمت وسط إجراءات احترازية ووقائية مشددة لضمان سلامة اللاعبات، بحيث تظهر كل لاعبة نتيجة الفحص السلبية، والتي لا تتعدى مدتها عن 48 ساعة، بالإضافة إلى عدم مشاركة الأدوات بين المتنافسات، والالتزام بمسافة التباعد الجسدي الموصي بها من قبل الجهات المختصة، والحرص على ارتداء الكمامات طوال فترة المسابقة.
وفي هذا الإطار، أكدت فاطمة العلي ممثلة عن أكاديمية فاطمة مبارك للرياضة النسائية، أن قرار تنظيم ثالث بطولة تابعة للأكاديمية في رياضة القوس والسهم، نابع من إيماننا بأهمية اللعبة، باعتبارها واحدة من أكثر الألعاب، التي حققت انتشاراً على الساحة الرياضية خلال فترة زمنية قياسية في دولة الإمارات.
وأضافت: لم نكن نتوقع هذا الإقبال السريع، حيث وصلنا إلى 30 مشاركة، وهو العدد المسموح في بطولة الرماية بالسهم، واختصرنا عمر المنتسبات إلى 16 سنة وما فوق، لضمان قوة المنافسة وتكافؤ الفرص، وتابعت فاطمة العلي: نحن على استعداد لتقديم جميع أشكال الدعم الفني من خلال توفير مدربين متخصصين وتنظيم المزيد من البطولات، التي تخص هذه الرياضات وتوفير المزيد من أجواء التنافس بين اللاعبات من مختلف الجنسيات من المواطنات والمقيمات على أرض الدولة، بحيث نستمر في دعم المرأة وأنشطتها وضمان نشر ثقافة المجتمع الصحي بين أفراده، وأن جعل المنافسات مفتوحة لجميع الجنسيات يأتي إيماناً بأهمية توفير الاحتكاك بين أكبر عدد ممكن في جميع الفئات.
الجدير بالذكر أن بطولة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرماية بالقوس، أقيمت بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي للأكاديمية مجلس أبوظبي الرياضي وكل من الرعاة: «ميدان أداء» للرماية ونادي أبوظبي للكريكيت، الذين ساهموا بدورهم في نجاح البطولة ودعمها بمختلف الجهات، وذلك التطور الملحوظ الذي تشهده رياضة المرأة من الفعاليات والنشاطات، كان بمتابعة ومساندة وتعاون مشترك ما بين الأكاديمية والجهات الراعية، بحيث شكلوا محوراً أساسياً في مثل هذه النجاحات.
