عدد اليوم
عمرو عبيد (القاهرة)
يواصل توتنهام هوتسبر زحفه في «البريميرليج»، عقب فوزه على مانشستر سيتي بهدفين، خلال المواجهة التي جمعت بينهما في الجولة التاسعة، ويظهر «الديوك» بصورة مغايرة هذا الموسم، تحت قيادة البرتغالي مورينيو، الذي يبدو عازماً على استعادة اللقب الإنجليزي، بعد 6 سنوات من آخر تتويج له مع تشيلسي، حيث يملك 3 ألقاب في «البريميرليج» مع «البلوز»، بدأها في موسم 2004 -2005.
«السبيرز» يحلم بارتداء ثوب الأبطال، بعد سنوات طويلة من الابتعاد عن منصات التتويج، التي عرفته أسطورياً خلال ستينيات القرن الماضي، عندما كان أول بطل يحقق «الثنائية المحلية» في القرن العشرين، لتكون الوحيدة في تاريخه الممتد عبر 138 عاماً، في فترة عرفت سيطرته وتوهجه الكروي، محلياً وقارياً.
توتنهام حصد الدوري في موسم 1960 - 1961 برصيد 66 نقطة، بفارق 8 نقاط عن الوصيف، شيفيلد وينزداي، في نسخة احتل فيها مانشستر يونايتد المركز السابع، وجاء الثلاثي أرسنال وتشيلسي والسيتي، في المراكز 11 و12 و13 على الترتيب، ولم يتمكن «البلومون» من تحقيق أي فوز على البطل، حيث خسر بهدف في مباراة، وتعادل 1-1 في المواجهة الثانية، ولم يكن ليفربول مشاركاً، لأنه كان يلعب في دوري الدرجة الثانية آنذاك!
في بداية ذلك العام، نجح «الديوك» في الفوز ببطولة الدرع الخيرية، ثم عاد في نهايته ليحصد «الثنائية المحلية التاريخية»، بعدما تغلّب على ليستر سيتي في المباراة النهائية، بهدفين دون رد، أمام 100 ألف مشجع في ملعب ويمبلي، وخلالها، كان توتنهام الأكثر هجوماً وإهداراً للفرص، حتى تمكن بوبي سميث، هداف الفريق في الدوري، من افتتاح التسجيل في الدقيقة 66، قبل رأسية تيري دايسون التي حسمت اللقب، وخلال حقبة الستينيات، جمع «السبيرز» 5 ألقاب أخرى، لم يكن بينها الدوري مرة أخرى، لكنه فاز بكأس أبطال الكؤوس الأوروبية في موسم 1962 - 1963، فهل يعيد «سبيشل ون» أمجاد الماضي؟
