عدد اليوم
محمد سيد أحمد (أبوظبي)
أعاد الجناح الهولندي ميخاييل روشفيل، فريق الظفرة إلى «سكة الانتصارات»، بإحرازه هدفاً وأسهم في الثاني، ليتفوق «الفارس» على خورفكان بهدفين، وهو الثالث في البطولة وعلى ملعبه، رافعاً رصيده إلى 10 نقاط، بينما بقى «النسور» على «النقطة اليتيمة»، بعد 6 جولات.
ورغم أن الضيف تفوق في الاستحواذ، إلا أن صاحب الأرض لعب بتنظيم جيد، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي، بعد أداء غلب عليه الجانب التكتيكي، وافتقد إلى جماليات «الساحرة المستديرة»، وتغير الحال في الشوط الثاني الذي شهد الهدف الأول للظفرة من 3 لمسات للكرة، حيث بدأت الهجمة من الحارس خالد السناني، إلى خالد بطي الذي بدوره أرسل تمريرة طويلة خلف المدافعين استحوذ عليها روشفيل، قبل أن يسددها في الزاوية البعيدة للحارس محمد يوسف.
وعاد روشفيل من جديد لتهديد مرمى «النسور»، إلا أنه تعرض للضرب في الوجه من المدافع كوامي أتوني، وبعد تدخل تقنية الفيديو، احتسبت ضربة جزاء سجل منها دينيلسون بيريرا الهدف الثاني للظفرة، وسبق ضربة الجزاء تسديدة قوية من ياسين البخيت وقف لها القائم الأيسر بالمرصاد.
وفي المقابل، عمقت الخسارة جراح «النسور»، الذي فشل في استثمار تفوقه في امتلاك الكرة، وصام عن تسجيل هدف للمباراة الرابعة في المسابقة، مكتفياً بثلاثة أهداف فقط حتى الآن، وبنقطة واحدة، وهو ما يزيد من الضغط عليه في الفترة المقبلة، فيما أعاد الفوز الثقة للظفرة، بعد 3 خسائر على التوالي في الدوري وكأس الخليج العربي، ومؤكداً في الوقت نفسه أنه لا يخسر على استاد حمدان بن زايد في منطقة الظفرة.
فيلسيوفينتش: فوز مهم أصبح من الماضي
أكد فيلسيوفينتش مدرب الظفرة، أن الفوز مهم، وفي مباراة صعبة، واجه فيها فريقه منافساً قوياً، وقال: أهنئ اللاعبين على تركيزهم والتزامهم التام بالتعليمات، والمواجهة جاءت صعبة للغاية، صحيح أن خورفكان يملك نقطة، إلا أنه فريق جيد جداً، وعملنا بتنظيم رائع خلال الشوطين، ونجحنا في التفوق خلال الشوط الثاني، باستغلال فرصتين من الفرص التي تهيأت لنا، وضمنا النقاط الثلاث، وهذا هو المهم، يجب أن نطوي صفحة هذه المباراة لأنها أصبحت من الماضي، والتركيز على التحضير الجيد لمباراتنا المقبلة أمام اتحاد كلباء.
وأضاف: تحدث كثيرون عن أننا نسجل أمام الشارقة، وهذا يعود إلى الظروف التي مر بها الفريق خلال الفترة الماضية.
زاناردي: نصنع الفرص بلا أهداف
شدد كايو زاناردي مدرب خورفكان، على أن مشكلة فريقه الحقيقية، في عدم استثمار الفرص التي يصنعها، ولا يترجمها إلى أهداف، مشيراً إلى أن هذه المشكلة مستمرة في جميع المباريات، حيث ينجح الفريق في صناعة 5 فرص على الأقل، في كل مباراة، إلا أنه لا يستفيد منها.
وقال: صحيح نسيطر في الملعب، ولكن لا فائدة من ذلك، إن لم نسجل أهدافا، كنا الأفضل في الشوط الأول، ووصلنا إلى مرمى الظفرة كثيراً، من دون أن نوفق في إنهاء الهجمات بالشكل المثالي، وفي الشوط الثاني تحسن الظفرة، ولعب على أخطائنا، واستطاع أن يترجم فرصه إلى أهداف.
