عدد اليوم
مصطفى الديب (أبوظبي)
ظهر الأرجنتيني خمينيز صانع ألعاب بني ياس بمستوى متميز، وهو ما لفت الأنظار إليه بقوة، لدرجة أن البعض يصفه، بأنه أحد أنجح صفقات دوري الخليج العربي هذا الموسم.
وانطلق «السماوي» بـ «بداية تاريخية»، ولكن سرعان ما تراجع الأداء، وكذلك هبط مستوى اللاعب، ليطرح ذلك العديد من التساؤلات، سواء عن أسباب تألقه، أو تراجع مستوى الفريق.
حرصت «الاتحاد» على لقاء خمينيز في حواره الأول، وفي البداية وجه الشكر إلى إدارة بني ياس وزملائه اللاعبين، على حفاوة الاستقبال، والتعامل معه على أنه موجود مع الفريق منذ سنوات، وهو ما جعله يخرج بعضاً مما عنده، حتى وإن تأخر انضمامه لفترة الإعداد، مشيراً إلى أن «السماوي» يملك عناصر قوية ومتميزة قادرة على الذهاب بعيداً في كل البطولات.
وأضاف: رغم «العثرات» إلا أن طموحنا، هو حصد بطولة هذا الموسم لبني ياس، تكون هدية لجماهير النادي، و«السماوي» قادر على ذلك، بوجود قيادة فنية رائعة، ومجموعة من اللاعبين المتميزين.
وعن تراجع المستوى، قال: ما حدث جاء على عكس التوقعات، ولكن أعتقد أن ضغط المباريات السبب في ذلك، خاصة أن الفريق بدأ فترة الإعداد متأخراً عن باقي الأندية.
وأشار إلى أنه يريد أن يكون أحد أهم وأفضل لاعبي دوري الخليج العربي منذ انطلاقته، فضلاً على سعيه لحصد لقب هداف البطولة، مؤكداً أنه يملك الإمكانيات التي تؤهله لذلك، ولديه الكثير الذي لم يخرج بعد، ويحتاج بعضاً من الوقت فقط.
وتطرق خمينيز إلى الدوري، وشدد على أنه لم يتوقع أن تكون البداية بهذه الإثارة، والمستويات قوية، وقال: أبهرني المستوى العام ودرجة التنافس، ورغم أنني كنت أعرف القليل عن ذلك، إلا أنني لم أتوقعها بهذه الصورة، وبالطبع لم أستطع مشاهدة كل الفرق، ومن خلال متابعتي لعدد منها أرى أن العين قوي وكذلك الوحدة، والشارقة بالطبع المتصدر منفرداً.
وأبدى خمينيز عن إعجابه الشديد بالجنوب أفريقي سيريرو لاعب الجزيرة، مؤكداً أنه لاعب رائع، ويبذل مجهوداً غير عادي في وسط الملعب، ولفت انتباهه خلال مواجهة فريقه مع الجزيرة بالدوري.
وبعيداً عن الشأن المحلي، تحدث خمينيز عن منتخب بلاده، مؤكداً أن عدم الاستقرار الفني، وكثرة تغيير المدربين، السبب المحوري في تراجع مستوى الأرجنتين، إلا أن الفترة الحالية تشهد استقراراً ملحوظاً، وتوقع أن يكون «التانجو» بطلاً لـ «مونديال 2022».
وفيما يخص إمكانية وجوده مع المنتخب، قال: هو حلم وشرف، إلا أنه صعب للغاية، خاصة أن المدربين يتابعون اللاعبين الموجودين في أوروبا فقط، وبالطبع أعدادهم غفيرة.
وعن رأيه في المقارنة بين ميسي ومارادونا، قال: من وجهة نظري أن ميسي يعد الأفضل والأمهر والأمتع، وهو اللاعب الذي شاهدته، أما مارادونا فلم أره إلا من الفيديوهات، و«البرغوث» دائماً في المرتبة الأولى بالنسبة لي، وبعده ريكيلمي، ويأتي مارادونا ثالثاً، واختار خمينيز مواطنه ميسي أيضاً في الصراع الدائر مع البرتغالي رونالدو، مؤكداً أنه لا وجه للمقارنة إطلاقاً، «إنه ميسي وكفى».
