الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«المدرب المواطن» بداية جديدة في ملاعب اليد

اجتماع لجنة المدرب المواطن في اتحاد اليد برئاسة عاشور (من المصدر)
18 نوفمبر 2020 02:31

 رضا سليم (دبي) 

 تحركت قضية «المدرب المواطن» إلى ساحة كرة اليد من جديد، مع تولي مجلس إدارة الاتحاد المنتخب مهامه واستحداث لجنة للمدربين، يكون هدفها الأول والأخير الاهتمام بالمدرب المواطن بالمقام الأول. 
 وعقدت اللجنة اجتماعها الأول، وكشفت عن الخطة الاستراتيجية لعملها خلال المرحلة المقبلة، التي ترتكز أهدافها على التأهيل والتدريب والتطوير والترخيص، كما تتضمن اختصاصات اللجنة 8 بنود، هي إعداد لائحة تنظيمية للمدربين، وإعداد برنامج لتأهيل وتطوير الكوادر الوطنية من المدربين والمحاضرين، وإعداد مادة تدريبية يلتزم المدرب بتحصيلها قبل بدء الموسم الرياضي على المستوى النظري والعملي، ووضع شروط وقوانين لتسجيل وقبول المدرب المواطن والأجنبي والعمل على إصدار الرخص الدولية لاعتماد المدربين المواطنين، وترشيح المدربين لحضور المحاضرات والندوات محلياً وخارجياً. 
 كما تتضمن اللائحة عقد اجتماعات شهرية بين أعضاء اللجنة للمتابعة والتقييم، وزيارات ميدانية للمجالس الرياضية والأكاديميات الخاصة للاطلاع على أفضل الممارسات لإعداد وتأهيل المدربين. 
 حضر الاجتماع نبيل عاشور رئيس الاتحاد، وفيصل الطواش رئيس اللجنة، وناصر سالم الحمادي الأمين العام للاتحاد، والأعضاء: قاسم عاشور وسعيد غريب وياسر لبيب السكرتير الفني للاتحاد. 
 وأكد نبيل عاشور رئيس الاتحاد، أن دور لجنة المدربين الإشراف على منظومة المدربين المسجلين في قوائم الأجهزة الفنية للأندية الأعضاء، ووضع اللوائح والقوانين المنظمة للتعاقد مع المدربين وتسجيلهم، والتطوير من خلال وضع الخطط والبرامج التدريبية التي تنسجم مع بيئة وظروف كرة اليد الإماراتية، والهدف الرئيسي الارتقاء بالمستوى الفني للمدرب المواطن، وهناك تحديات تواجه اللجنة لتحقيق أهدافها. 
 وطالب رئيس الاتحاد اللجنة بوضع استراتيجية تتضمن أن تكون نسبة المدربين المواطنين هي 60% من مجمل المدربين العاملين في الدولة في نهاية الدورة الانتخابية الحالية، مؤكداً أن مجلس الإدارة الحالي كله آذان صاغية لكافة الاقتراحات والتوصيات التي ستصدر عن اللجنة. 
 وأكد فيصل الطواش أن اللجنة ستتمكن من التغلب على العقبات والتحديات التي تواجهها، نظراً لتشكيلها الذي يضم اثنين من أهم الكفاءات الوطنية في هذا المجال، وهما قاسم بن عاشور وسعيد غريب. 
 وقال سعيد غريب الشامسي: «إن منظومة المدربين في الوقت الراهن هي أشبه ببحيرة راكدة وعلى اللجنة تحريك هذه المياه الراكدة، وهذا لن يتأتى إلا بتغيير عميق في المفاهيم، فليس كل لاعب موهوب سيكون بالضرورة مدرباً ناجحاً، كما أن المدرب الذي لمع نجمه مع فريق كبير به عدد من اللاعبين النجوم، قادر على تحقيق النجاح ذاته مع فريق بإمكانات متواضعة، وعلى اللجنة أن تبني الأفكار والبرامج التي تناسب الوضع المتعثر نسبياً بكرة اليد الإماراتية في هذه المرحلة». 
 وأرجع قاسم بن عاشور أسباب التراجع الحالي في المستوى الفني للمدربين المواطنين إلى إحجام كثير منهم عن المواصلة في هذا المجال، إما لضعف المردود، أو الخوف من عدم النجاح مع فرقهم، وبالتالي إخفاقهم في مسيرتهم المهنية، الأمر الذي يتوجب على اللجنة أن تراعيه وتضع الحلول المبرمجة له.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©