عدد اليوم
علي معالي (دبي)
احتفل البرازيلي كايو لوكاس مهاجم الشارقة بالمباراة 250، خلال مسيرته التي مرت بالعديد من المحطات المضيئة، ويسعى اللاعب «26 عاماً»، إلى الاستمرار في إضافة إنجاز جديد، وهذه المرة مع «الملك»، حيث سبق أن تألق مع «الزعيم»، وحقق معه العديد من الألقاب، وكان تألقه اللافت في كأس العالم، التي حل فيها العين وصيفاً للعالم بعد ريال مدريد.
وبعد الانتقال إلى بنفيكا البرتغالي، عاد كايو إلى ملاعب الإمارات، عبر بوابة الشارقة، وخلال 5 جولات تألق كايو لوكاس بتسجيل وصناعة الأهداف، ليسهم في تربع «الملك» على القمة منفرداً.
ورفض كايو الاتهامات التي تصفه بأنه لاعب «مزاجي»، وقال: لا أهتم كثيراً بالتحليلات التي أسمعها، ولكني في قمة التركيز هذا الموسم، وأرى أن المستوى يتحسن من مباراة إلى أخرى، وهناك دور مهم للغاية يقوم به المدرب عبدالعزيز العنبري، حيث يمنحني أدواراً أخرى خلال الموسم الحالي، من خلال الاهتمام بالجانب الدفاعي، وحدث ذلك في الجولات الخمس الماضية، وأعود إلى الخلف للدفاع، والانطلاق للهجوم أيضاً.
وأضاف: هناك انسجام وتناغم واضح بين جميع العناصر، وأرى أننا نسير بصورة جيدة في المباريات، ونقدم مستوى مقنعاً من نواح عديدة، وما زال المشوار طويلاً، وانتظروا مستوى وأداء أفضل في الفترة المقبلة.
والغريب أن الموهوب البرازيلي صناعة يابانية، حيث كاد اللاعب الذي بدأ الكرة في عمر الثامنة، وتحديداً 2002، أن ينتهي مبكراً، بل وصل إلى مرحلة اليأس، في الانضمام لأحد الأندية الكبيرة بالبرازيل، خاصة عندما حاول أن يطرق أبواب سانتوس وبالميراس، وفشل في اللعب لأحدهما، بعد أن ترك ساو باولو في مرحلة الناشئين، واضطر إلى العودة لفريق أميركا عام 2011 الذي شهد نشأته.
وشاءت الظروف أن ينتقل إلى اليابان، وسنه وقتها يقترب من 17 عاماً، ولعب لمدرسة شيبا كوكوساي، ومنها إلى كاشيما.
وخلال رحلته في اليابان، تدرب كايو لوكاس تحت قيادة مدرب برازيلي، سبق له أن قاد الشباب سابقاً، وكذلك العين، وهو أنطونيو سيريزو لاعب «السامبا» الأسبق.
واليوم بعد أن وصل كايو إلى 26 عاماً، وبعد مباراة الجزيرة، وصل إلى رقم متميز، بخوض 250 مباراة، ليحتفي بذلك من خلال في صورة بـ4 قمصان، بداية من كاشيما، ثم العين، ثم بنفيكا، وأخيراً الشارقة.
