الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الوحدة «شريان العطاء» في «الخليج العربي»

الوحدة «شريان العطاء» في «الخليج العربي»
5 نوفمبر 2020 01:04

محمد سيد أحمد (أبوظبي)

«صنع أو تأسس في الوحدة»، تبقى «الماركة» الأبرز بين أندية دوري الخليج العربي، التي لم يخل فريق من أندية المحترفين، باستثناء الفجيرة، من أن يضم لاعباً انطلق من «قلعة العنابي»، وبلغ عدد اللاعبين الذين يدافعون عن أنديتهم بشعارات مختلفة في دوري الخليج العربي «29 لاعباً»، يتوزعون على 12 نادياً، منهم من أمضى سنوات طويلة مع ناديه الحالي، مثل محمود خميس في النصر، وبعضهم انضم إلى ركب الطيور المهاجرة من بيت «أصحاب السعادة» هذا الموسم، بينما تطول القائمة إذا امتد الأمر إلى أندية الهواة التي يوجد بها عدد ليس بالقليل.
ويتصدر بني ياس والظفرة المشهد، حيث يضم الأول 6 لاعبين ترعرعوا في الوحدة، والثاني 5 لاعبين، بينما يعتبر خورفكان أقل المستفيدين بلاعب واحد.
واللافت أن 7 حراس، من بينهم 4 أساسيين مع أنديتهم، هم خريجو المراحل السنية بـ«العنابي»، ولعب 5 منهم مع الفريق الأول قبل رحيلهم، بينما هناك عدد من النجوم الذين قدمهم الوحدة، خلال أكثر من عقدين، صنع بعضهم ربيع الأندية الأخرى، والأمثلة تطول بداية من ياسر سالم، مروراً بـ«عيال جمعة» عبدالسلام وعبدالرحيم وأحمد، قبل أن تتكاثف الموجة، لترتفع الأعداد في عصر الاحتراف، حيث أصبح الوحدة يبقي على من يريده، ويسمح للبقية بالرحيل، مع وجود بعض الحالات التي لعبت فيها رغبة اللاعب «كلمة الفصل» في الرحيل، ولعل أبرز الأمثلة بشير سعيد، ومحمود خميس، وعيسى سانتو.
ويدين الوحدة بفضل كبير لمدارسه السنية وأكاديميته الرائدة، التي تظل تخرج سنوياً عدداً من اللاعبين الذين تمت تنشئتهم بشكل متميز لترفد كرة القدم في الدولة عموماً، والفريق الأول بالنادي في كل موسم بالنجوم.
وأكد عبدالمجيد النمر مدرب المنتخب الأولمبي السابق والمحاضر الآسيوي، أن الوحدة كان وما زال من أهم الروافد لكرة القدم في الدولة، على صعيد المنتخبات الوطنية أو رفد الأندية الأخرى بالمواهب، رغم أن أكاديميته أصبحت أقل إنتاجاً مقارنة بالماضي، وقال: في السابق كان تركيز الوحدة على التأسيس كبيراً ومركزاً، ويقدم سنوياً منتجاً متميزاً، بفضل التدريب العالي والبطولات الدولية التي ينظمها باستمرار للناشئين والشباب، ولكن مع التحول إلى الاحتراف قل التركيز، وأصبحنا نشاهد الوحدة نفسه يستقطب لاعبين جاهزين.
ولفت النمر إلى عدد كبير من الأندية استفاد من لاعبي الوحدة، واستشهد بتجربة الشارقة الذي نجح في ضم عدد منهم أسهموا في عودته إلى المنصات من جديد.
ونصح النمر الوحدة بالعودة إلى سياسته في التكوين، والاعتماد على ما ينتجه من لاعبين، وأن يجود البناء مثل السابق، ليكون اعتماده الأساسي على أكاديميته ومراحله السنية.
ومن جهته، قال الحاي جمعة المدرب وعضو مجلس إدارة شركة الوحدة لكرة القدم: إن النادي ما زال محافظاً على التكوين والبناء من القاعدة، صحيح أن ظروف الاحتراف مختلفة، خاصة في ظل القوانين الجديدة التي تسمح لعدد من الفئات باللعب، ولكن مع ذلك العمل مستمر ولم ينقطع، بل أصبح يشمل هذه الفئات الجديدة، لأن الاستثمار في المواهب الصغيرة أمر استراتيجي.
وأضاف: خروج لاعبين سنوياً من خريجي الأكاديمية إلى أندية أخرى، يعود إلى أن المعطيات حالياً أصبحت مختلفة عن الهواية حيث كان اللاعب الموهوب يجد الوقت والاستقرار لينضج، كما أن العرض والطلب وارتفاع الأسعار غير المبرر، أصبح أكثر تنوعاً، ولذلك يكون اللجوء إلى إعارة بعض اللاعبين أو تركهم يرحلون حتى تتاح لهم الفرصة.

لاعبون بدؤوا في الوحدة:
بني ياس:
فهد الظنحاني
أحمد حمدان الحوسني
سالم البلوشي
ماجد عبدالله
محمد راشد
محمد حمدان
الظفرة:
سعيد الكثيري
سهيل المنصوري
محمد سيف
إبراهيم الحمادي
محمد الجنيبي
الشارقة:
عادل الحوسني
خالد باوزير
سالم صالح
شباب الأهلي:
جمال إسماعيل
عيسى وليد عبيد
حمدان الكمالي
العين:
مهند العنزي
سيف غازي
محمد عارف
عجمان:
علي الحوسني
وليد اليماحي
حتا:
سعيد المسماري
عيسى سانتو
الجزيرة:
عادل أبوبكر
النصر:
محمود خميس
اتحاد كلباء:
محمد الشحي
الوصل:
محمد العكبري
خورفكان:
خالد جلال

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©