الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

محمد الحصان: الشارقة مصنع المدربين الأبطال

محمد الحصان: الشارقة مصنع المدربين الأبطال
21 أكتوبر 2020 01:51

علي معالي (الشارقة)

 بالصحة والسلامة والإجراءات الاحترازية الدقيقة، نجح فريق الشارقة في أن يصل إلى ما يريد، دون أن يخسر جهود أي لاعب بصفوفه في نهائي دوري السلة، في حين عانت الفرق الأخرى، سواء شباب الأهلي أو النصر من إصابات، طالت عدداً من اللاعبين بفيروس كورونا، مما جعل التأثير السلبي يظهر على تلك الفرق، ولكن الملك الشرقاوي لم يصبه هذا الوباء، نتيجة الحرص والدقة الإدارية والطبية الكبيرة وحرص اللاعبين على تنفيذ كافة التعليمات. ولا تزال الأفراح تتواصل في بيت الملك بعد التتويج بدوري رجال السلة، حيث يرى عدنان الخيال عضو إدارة الألعاب الجماعية، مشرف كرة السلة بالنادي، أن حلاوة البطولة عادت بكل إثارة ومتعة، وأضاف: «ظلت المباراة النهائية وتحديد مسار الدوري معلقاً بالنسبة لنا حتى الدقائق الـ3 الأخيرة التي تألق فيها الملك، وما جعلنا نفرح أكثر أن حزن الابتعاد عن اللقب طوال 16 سنة ماضية، انقلب إلى فرحة كبيرة وغامرة في آخر 3 دقائق من المباراة في القمة المثيرة ضد شباب الأهلي، حيث عاد فريق الشارقة من بعيد بمنتهى القوة».
 وأضاف: «شباب الأهلي فريق بطل، ونادٍ كبير، والتفوق عليه قبل المباراة النهائية بفارق 24 نقطة كان سلاحاً ذا حدين، وعندما يكون البطل مجروحاً يقدم أفضل ما لديه، وبالفعل شباب الأهلي أثبت للجميع، أنه رغم خسارته الكبيرة في ختام مباراة المربع الذهبي أنه فريق جدير بالاحترام».
 وأكد محمد عبيد الحصان عضو مجلس إدارة نادي الشارقة، رئيس إدارة الألعاب الجماعية، أن الصبر سر النجاح، وقال: «لم نبخل على الفريق بشيء خلال السنوات الماضية، وكنا نصل كثيراً للنهائيات، ولا يحالفنا التوفيق، وهذا الموسم كان فاصلاً للغاية في هذه النقطة، نظراً لأن الملك قدم موسماً متميزاً في كل شيء، وكانت البطولة مهمة لكي تصقل هذا الجيل بروح البطل». 
 وأضاف: «الغريب في فريق الشارقة أنه حقق بطولات خارجية أقوى من المسابقات المحلية سواء بطولات الخليج أو العرب، ولكن كان دورينا والفوز به الآن له مذاقه الخاص، ليكلل هذا الجهد الكبير من الجميع سواء لاعبين أو مدربين أو إداريين»، وتابع: «الشارقة مصنع المدربين الأبطال، وثقتنا كبيرة وواضحة في المدرب المواطن، وهذه ليست فقط في الكابتن عبدالحميد إبراهيم في السلة، بل نراها في الكابتن العنبري مدرب فريق الكرة، وسيظل الملك منبعاً ليس فقط لتفريخ نجوم اللعبة بل أيضاً مصدر سعادة، من خلال المدربين المواطنين حالياً وفي المستقبل». 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©