الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

دوري أبطال أوروبا «عودة المتعة»

دوري أبطال أوروبا «عودة المتعة»
20 أكتوبر 2020 03:29

باريس (أ ف ب)

تعود مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم إلى الواجهة اليوم بمباراتي قمة، الأولى بين سان جيرمان الفرنسي ومانشستر يونايتد الإنجليزي، والثانية بين تشيلسي الإنجليزي وإشبيلية الإسباني، في أولى جولات دور المجموعات، بعد شهرين من إسدال الستار على نسخة الموسم الماضي «الماراثوني»، والاستثنائي بسبب فيروس كورونا المستجد.
وتشهد الجولة الأولى أيضاً مباراة لا تخلو من أهمية، تجمع بين لاتسيو الإيطالي وضيفه بوروسيا دورتموند الألماني، فيما يخوض كل من برشلونة الإسباني ويوفنتوس الإيطالي اختباراً سهلاً نسبياً أمام فرنتسفاروش المجري ودينامو كييف الأوكراني، في سعيهما إلى حسم بطاقتي المجموعة السابعة.
يخوض تشيلسي مباراة لا تخلو من صعوبة، أمام ضيفه إشبيلية بطل مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج»، في قمة المجموعة الخامسة.
وسيكون الدفاع اللندني الهاجس الأكبر لمدربه فرانك لامبارد، بعدما اهتزت شباكه تسع مرات في المباريات الخمس التي خاضها حتى الآن بمعدل 1.8 هدف في المباراة، بينها ثلاثية في تعادله المخيب أمام ضيفه ساوثهامبتون 3-3، عندما فشل في الحفاظ على تقدمه 2- صفر.
وأعرب لامبارد عن استيائه من الأهداف الكثيرة التي تدخل مرمى فريقه، وقال: «نشهد الكثير من الأهداف عبر الدوري، ولا يوجد مدرب سعيد»، مضيفاً: «لا أعرف سبب ذلك، ربما الاستعدادات غير الكافية قبل بداية الموسم، وقلة وقت العمل تلعب دوراً في ذلك. لكن علينا أن نتحسن في المجال الدفاعي».
ولم ينجح لامبارد حتى الآن في وضع فريقه على سكة الانتصارات، رغم التعاقدات الكثيرة التي قام بها هذا الصيف في جميع الخطوط، وبلغت قيمتها 242 مليون يورو، بدءاً من الحارس السنغالي إدوار مندي، مروراً بالمدافعين بن تشيلويل، والبرازيلي تياجو سيلفا ولاعبي الوسط المغربي حكيم زياش والألماني كاي هافيرتس، وصولاً إلى مواطن الأخير المهاجم تيمو فيرنر.
واستعاد لامبارد خدمات لاعبي وسطه الأميركي كريستيان بوليشيتش، والمغربي حكيم زياش، بعد تعافيهما من الإصابة، حيث خاض الأول 87 دقيقة من المباراة ضد ساوثهامبتون، فيما لعب الثاني دقائقها الـ20 الأخيرة.
والأكيد أن لامبارد سيعمل على تصحيح أخطاء دفاعه، كون إشبيلية يملك أسلحة فتاكة في الهجوم، بقيادة الهولندي لوك دي يونج، والمغربيين منير الحدادي ويوسف النصيري، والأرجنتيني لوكاس أوكامبوس.
ويحل يوفنتوس ضيفاً على دينامو كييف ضمن المجموعة السابعة، في غياب نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو المصاب بفيروس كورونا المستجد.
وتم الإعلان عن إصابة رونالدو بـ «كوفيد-19»، خلال تواجده في معسكر منتخب بلاده الأسبوع الماضي، في إطار المشاركة في دوري الأمم الأوروبية، وهو ما قد يحول دون مشاركته في الجولة الثانية ضد برشلونة الذي يستضيف فرنتسفاروش.
وستكون المباراة أول تجربة لمدرب «بيانكونيري» أندريا بيرلو قارياً، كما ستكون مواجهة مع مدربه السابق الروماني المخضرم ميرتشيا لوتشيسكو الذي منحه أول فرصة للمشاركة في الدوري الإيطالي، عندما كان في السادسة عشرة من عمره فقط، لدى استلامه الإدارة الفنية لفريق بريشيا، وقال لوتشيسكو عن بيرلو: «كان مذهلاً، ناضجاً مثل ما هو الآن.
ويدخل يوفنتوس المباراة، بعد تعثره أمام مضيفه كروتوني الوافد حديثاً لدوري الأضواء 1-1، لكنه يدرك جيداً أن إهدار أي نقطة أمام الفريق الأوكراني قد يصعب مهمته في منافسة النادي «الكتالوني» على صدارة المجموعة.
من جهته، يحاول برشلونة مصالحة جماهيره، بتحقيق انطلاقة قوية في المسابقة التي استعصت عليه في الأعوام الخمسة الأخيرة، والتي ودعها الموسم الماضي بخسارة مذلة وتاريخية أمام بايرن ميونيخ 2-8 في ربع النهائي.
وأدى الخروج المذل إلى إقالة مدربه كيكي سيتين والتعاقد مع الهولندي رونالدو كومان الذي قام مع الإدارة بثورة في التشكيلة باستبعاد نجوم مخضرمين كانوا إلى حدود الموسم الماضي سبباً في الإنجازات التي حققها «البارسا» محلياً، في مقدمتهم الأوروجوياني لويس سواريز، الكرواتي إيفان راكيتيتش، التشيلي أرتورو فيدال والبرتغالي نيلسون سيميدو.
ويسعى برشلونة أيضاً للعودة إلى سكة الانتصارات، بعدما مني بخسارته الأولى هذا الموسم أمام مضيفه خيتافي صفر-1 في «الليجا».
في المجموعة السادسة، يحل دورتموند ضيفاً على لاتسيو العائد إلى المسابقة القارية، بعد غياب 12 عاماً،
ويستكمل المدرب السويسري المخضرم لوسيان فافر، ما بدأه في الموسم المنصرم مع لاعبه الشاب النرويجي إرلينج هالاند عند وصوله إلى ثمن النهائي، في خطة رامية إلى ما هو أبعد من ذلك.
ولا يبدو لاتسيو بالصورة التي كان عليها في الموسم الماضي، عندما أنهاه رابعاً مع هدافه تشييرو إيموبيلي صاحب الحذاء الذهبي الأوروبي برصيد 36 هدفاً، كونه يعاني بعد فوزه في مباراة واحدة فقط مقابل خسارتين وتعادل واحد.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©