الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الريال وبرشلونة.. «الغريقان»!

حزن كورتوا وفالفيردي عقب خسارة ريال مدريد (أ ف ب)
19 أكتوبر 2020 00:19

مدريد (الاتحاد) 

فجر قادش العائد حديثاً إلى دوري الأضواء وخيتافي مفاجأة من العيار الثقيل، عندما ألحقا الخسارة الأولى هذا الموسم بريال مدريد حامل اللقب، وبرشلونة وصيفه بنتيجة واحدة 1- صفر، أمس الأول، في المرحلة السادسة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وجاءت خسارة الغريمين قبل بدء مشوارهما في المسابقة القارية العريقة منتصف الأسبوع، و«الكلاسيكو» الساخن بينهما السبت المقبل بملعب «كامب نو».
وهي المرة الأولى التي يخسر فيها القطبان ريال مدريد وبرشلونة مباراتيهما قبل «الكلاسيكو» منذ أبريل 2003، عندما سقط ريال مدريد أمام ريال سوسييداد 2-4 في سان سيباستيان، وبرشلونة أمام ضيفه ديبورتيفو بالنتيجة ذاتها.
في المباراة الأولى، يدين قادش بفوزه التاريخي الأول على النادي الملكي في عقر داره في تاريخ مواجهاتهما في مختلف المسابقات، إلى مهاجمه الهندوراسي أنطونيو لوسانو صاحب الهدف في الدقيقة 16. وهو الفوز الرابع لقادش على ريال مدريد في 25 مباراة بينهما «3 تعادلات و18 خسارة»، والأول منذ مارس 1991 «1-صفر»، والأول خارج القواعد في 13 مباراة «تعادل واحد و11 خسارة».
وكان قادش تغلب على ريال مدريد 3- صفر، لكن بقرار من لجنة الانضباط، في الثاني من فبراير 2015، في دور الـ32 للكأس المحلية، بسبب إشراكه لاعباً غير مسجل في اللائحة، هو الروسي دينيس تشيريشيف، في المباراة التي حسمها النادي الملكي 3-1.
وهو الفوز الثالث لقادش هذا الموسم، مقابل تعادل وخسارة، فلحق بريال مدريد إلى الصدارة بفارق الأهداف خلفه وبفارق الأهداف أمام غرناطة الذي استعاد نغمة الانتصارات، بفوزه على إشبيلية 1- صفر.
وجاءت خسارة «الملكي» في وقت غير مناسب، خصوصاً أنه مقبل على بدء مشواره في دوري أبطال أوروبا التي يحمل الرقم القياسي في عدد الألقاب بها «13»، حيث يستقبل شاختار الأوكراني الأربعاء المقبل، ثم الكلاسيكو أمام غريمه برشلونة السبت المقبل.
وكان النادي الملكي يمني النفس بتحقيق فوزه الرابع على التوالي، والحفاظ على الصدارة للاستعداد بأفضل طريقة ممكنة للاستحقاقين المقبلين، غير أن قادش فاجأه بهدف مبكر، حافظ عليه حتى النهاية.
وقال زيدان: «لا يوجد تفسير للخسارة، ولو سجلوا هدفين أو ثلاثة في الشوط الأول، لما كنا نشتكي، لا أعذار.
وأعرب زيدان عن أمله في أن تكون إصابة راموس في ركبته ليست خطيرة، وقال: آمل أن يكون الأمر بسيطاً.
وفي الثانية على ملعب «كولسيوم ألفونسو بيريس»، فك خيتافي عقدته المستعصية أمام برشلونة، سواء على أرضه أو خارجها في السنوات التسع الأخيرة، عندما تغلب عليه بهدف سجله خايمي ماتا في الدقيقة 56 من ركلة جزاء.
ويعود الفوز الأخير لخيتافي على «الكتالوني» إلى 26 نوفمبر 2011 «1-صفر».
وهي الخسارة الأولى لبرشلونة بقيادة مدربه الجديد، مدافعه الدولي الهولندي السابق رونالد كومان، كما هي المباراة الثانية على التوالي التي يفشل فيها الفريق في الفوز بعد سقوطه في فخ التعادل أمام إشبيلية صفر-صفر. وقال سيرجيو بوسكيتس لاعب وسط برشلونة: لم يكن يومنا، ولعبنا بشكل جيد في الشوط الأول فقط، وكنا ندرك صعوبة اللقاء.
وأضاف: تقدموا في النتيجة، ثم شعروا بالراحة، أردنا اللعب بسرعة ومرونة أكبر، لكن لم نتمكن من ذلك، رغم استمرار المحاولات، وسددنا في إطار المرمى قبل النهاية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©