عدد اليوم
محمد سيد أحمد (أبوظبي)
التحدي حضر قبل انطلاقة الموسم «الملغي»، وتجدد بقوة مع بداية تجمع «العنابي» للإعداد للموسم الجديد، بحديث راشد الزعابي رئيس شركة كرة القدم، بأن فريقه يبحث عن ثنائية الدوري والكأس هذا الموسم، وأنه مكتمل الصفوف لبلوغ هذا الهدف. ارتفاع سقف الطموحات إلى الأعلى لم يقتصر على رئيس الشركة فقط، بل يمتد إلى اللاعبين والمدرب، وهو تحدي مقبول ومطلوب من فريق كبير مثل الوحدة، إلا أن الرهان يبقى على العطاء داخل الملعب. وعلى الورق، فإن بلوغ «أصحاب السعادة» غاياته ممكن، لكن هناك عوامل أخرى، مثل غياب الاستقرار الفني الذي تواصل، حتى قبل انطلاق الموسم، بإقالة الهولندي مارك فوتا، قبل خوض أي مباراة رسمية، والتعاقد مع الصربي فوك رازوفيتش، وأيضاً هناك قلة خبرة دكة البدلاء، ربما لا تساعد كثيراً على بلوغ المطلوب، فهل يتمكن الفريق من حصد الجائزة الكبرى، ومعانقة الدرع بعد 11 عاماً، أم يبقى لموسم آخر بعيداً عن منصة التتويج؟.
رازوفيتش: العطاء قبل الأسماء
يرى الصربي فوك رازوفيتش مدرب الوحدة، أن الأندية الكبيرة دائماً أهدافها جادة ثابتة، وهي المنافسة على الألقاب، وهذا ما ينطبق على نادٍ بحجم الوحدة صاحب الاسم الكبير والإمكانيات العالية، وقال: أولوياتي الرئيسية النجاح وتحسين الفريق، من حيث الأداء ونتائج، ومن أبرز التحديات التي نعمل من أجلها، وفي عملي لا تهمني الأسماء، بقدر ما يهمني العطاء في الملعب، ودائماً أهتم بالمواهب الشابة.
خليل.. «الرقم الصعب»
يعد الدولي خليل إبراهيم «جناح» الوحدة صاحب قيمة فنية عالية، واستطاع أن يكون رقماً صعباً في الفترة الماضية على صعيد ناديه، وحجز مكاناً في المنتخب، بوصفه من النجوم الذين يعول عليهم كثيراً في تصفيات «مونديال 2022»، وهو لاعب صاحب قدرات عالية جعلت «العنابي» يجدد عقده قبل أشهر حتى يونيو 2023.
ويعد خليل إبراهيم صاحب تأثير كبير على الفريق، ومن مفاتيح اللعب المهمين، وينتظر منه أن يقدم موسماً مختلفاً يكون فيه أكثر تألقاً، ويقدم الدعم لـ «أصحاب السعادة»، خاصة بعد أن تعافى آلام السلسلة الفقرية التي عانى منها كثيراً في السنوات الأربع الماضية، وحرمت الفريق من جهود أحد اللاعبين الواعدين في كرة الإمارات.
وخاض خليل الذي يمتاز بالسرعة والمهارة 65 مباراة بالدوري، وأحرز 5 أهداف.
إسماعيل مطر: طموحنا اللقب
يرى إسماعيل مطر قائد الوحدة، أن وجود «العنابي» في قلب المنافسة على أي بطولة، من الأمور الطبيعية، لأنه نادٍ كبير، وحتى عندما لم يكن في أفضل حالاته خلال المواسم الأخيرة، ظل بين رباعي المقدمة بالدوري، لذلك فإن مشاركته في أي مسابقة بهدف المنافسة عليها. وقال: طموحنا دائماً هو الألقاب، ونأمل أن يكتمل الدوري هذا الموسم، وأن تنتهي هذه «الجائحة»، بحيث تتحقق المصلحة العامة، بعودة عجلة الحياة إلى طبيعتها، والملاعب إلى حيويتها.
