الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الكتبي.. من العمل الطوعي إلى «نزالات الصالات»

الكتبي.. من العمل الطوعي إلى «نزالات الصالات»
12 أكتوبر 2020 00:25

أبوظبي (الاتحاد)

 أكد اللاعب فيصل الكتبي، نجم المنتخب الوطني ونادي بني ياس للجو جيتسو، أهمية المرحلة القادمة بالنسبة لنجوم المنتخب ولاعبي الأندية، في ظل الاستعدادات للعديد من الاستحقاقات القادمة وما تنطوي عليه من فرص وتحديات.
وعلى صعيد البطولات القارية والدولية، قال الكتبي إنه وزملاءه يضعون نصب أعينهم تقديم أداء مشرف في بطولة الألعاب الآسيوية الشاطئية بالصين أبريل 2021، وحصد أكبر عدد من الميداليات الملونة. وأضاف: أتطلع قدماً لخوض تلك المنافسات وتحقيق الألقاب، كما بين أنه يهدف إلى مساعدة فريقه نادي بني ياس في إحراز أكبر قدر ممكن من البطولات. 
وحمل عام 2020 تغيّرات جذرية لا مثيل لها في الآونة الأخيرة. وبالنسبة لفيصل الكتبي، البالغ من العمر 33 عاماً، كان هذا التغيير أكثر وضوحاً من أي وقت مضى. فبدلاً عن التدرب وممارسة رياضته المفضلة، يلتزم الكتبي بارتداء الكمامات الطبية والملابس الواقية، ويتولى إدارة العمليات ضمن أحد مراكز الفحص والرعاية الخاصة بالتصدي لفيروس كوفيد-19. 
وكان الكتبي الذي يُعد من أبرز الأبطال الحاصلين على الأوسمة والألقاب في الدولة، يضع اللمسات الأخيرة على تحضيراته الخاصة بنهاية الموسم، عندما حلّت الجائحة وفرضت حالة الإغلاق وإيقاف الأنشطة الرياضية في شتى أنحاء الدولة. وبهذا الصدد، قال فيصل متذكراً الأيام الأولى من فترة الإغلاق: «كانت تلك الفترة بلا شك تجربة مختلفة كلياً وغير متوقعة بالنسبة للجميع. وكان الأسبوع الأول مقلقاً للغاية، كوننا لم نكن معتادين على قضاء وقت طويل في منازلنا».
واتجه البطل، الحاصل على الحزام الأسود، نحو العمل التطوعي، وعمل لساعات طويلة ضمن أحد مراكز الفحص الخاصة بإجراء الفحوص من السيارة، وتولى مسؤوليات توجيه حركة المرور وإدارة العمليات وطمأنة المرضى الخاضعين للفحص. وفي هذا السياق، قال الكتبي: «حملت اسم دولتي في عالم الجو جيتسو لسنوات طويلة. وأواصل حالياً خدمة وطني الحبيب، ولكن هذه المرة ضمن الخطوط الأمامية لمعركتنا ضد فيروس كورونا المستجدّ. ورغم ساعات العمل الطويلة، كنت راضياً عن نفسي كما لو أنني حققت لقباً في الجو جيتسو». ويفخر الكتبي بتأدية واجبه لمساعدة أبطال الخطوط الأمامية الذين يقودون جهود الدولة للتصدي لجائحة كوفيد-19، والذين قدموا تضحيات غير محدودة بهدف المحافظة على سلامة جميع المقيمين على أرضها. وأمضى الكتبي أكثر من شهرين بعيداً عن عائلته، وكان مدركاً للمخاطر التي تنطوي عليها مسؤولياته بوصفه المدير المساعد لأحد مراكز الفحص والرعاية الخاصة بمرض كوفيد-19.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©