عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
استأنف نادي دبي لأصحاب الهمم، أمس، نشاطه وفقاً لبروتوكول الوقاية، لتنتقل التدريبات من على البُعد إلى المضمار وملاعب النادي المختلفة، وأوضح ثاني جمعة بالرقاد، رئيس مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم، أن عودة النشاط إلى ملاعب النادي المختلفة أسعدت الجميع، وقال: النادي وضع الخطط اللازمة من أجل استعادة اللاعبين لحيويتهم في أسرع وقت، وفق بروتوكولات الوقاية التي تضمنت الإرشادات الاحترازية لتوفير الرعاية والحماية الصحية للجميع، حتى يتمكنوا من الوصول بمستوياتهم إلى أعلى جاهزية تؤهلهم للمشاركة في البطولات المقبلة، ورسم صورة طيبة عن «أصحاب الهمم»، كما عودونا دائماً.
وقال: ثقتنا كبيرة في اللاعبين واللاعبات من أجل مضاعفة الجهد، لكي يتجاوزوا فترة التوقف الإجباري بسبب هذه الجائحة من أجل الاستعداد بصورة مثالية لمرحلة ما بعد كورونا، بعد أن تدرب اللاعبون خلال الفترة الماضية، عبر تقنية الاتصال المرئي، مع الأجهزة الفنية المختلفة.
من جانبه، وجه ماجد العصيمي، المدير التنفيذي للنادي، الشكر إلى القيادة الرشيدة وخط الدفاع الأول، الذين لعبوا دوراً كبيراً في أن تعود الحياة إلى سابق عهدها، معرباً عن سعادته بعودة النشاط، متطلعاً إلى أن تحقق الفترة التحضيرية كل أهدافها المنشودة وفق النهج المرسوم.
وأشار العصيمي إلى التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية، وفق توجيهات الحكومة ومجلس دبي الرياضي، من أجل بلوغ المراد، مبيناً أن جميع اللاعبين يملكون مقومات العودة القوية لتحقيق أهداف النادي المنشودة خلال المرحلة المقبلة، التي تتطلب جهداً مضاعفاً من الجميع، وصولاً إلى المراد.
وأكدت فوزية البلوشي، المدير التنفيذي المساعد، مدير إدارة الأنشطة الثقافية والمجتمعية، أن ضربة بداية عودة النشاط كانت بالتدريبات الرياضية، تليها الفعاليات والبرامج الثقافية، وقالت: كان لا بد أن نبدأ من أجل التعايش مع الوضع الحالي، وفق الإجراءات الاحترازية اللازمة الخاصة بالتباعد، وغيرها، لتحقيق ما ننشده جميعاً.
من ناحيته أعرب محمد خميس، البطل البارالمبي، عن سعادته بعودة التحضيرات الميدانية بعد التدريبات التي أجراها خلال الفترة الماضية، عبر تقنية الاتصال المرئي، من أجل رفع معدل اللياقة البدنية، مبيناً أن المرحلة المقبلة ستشهد برنامجاً جديداً لخوض التحديات المقبلة، أبرزها «بارالمبية طوكيو».
وقال: «أصحاب الهمم» محظوظون بـ«قيادة رشيدة» تدعمهم، والتي كانت وراء وصولهم إلى منصات التتويج في المحافل القارية، مما يضاعف من مسؤولية كل منتسب لهذه الشريحة لتعزيز مسيرة النجاحات على الصعد كافة.
